اعتقلت قوات أمن السلطة، مساء الأحد، الأسير المحرر عيد حمامرة أحد مقاومي كتيبة جبع جنوب مدينة جنين.
وذكرت مصادر محلية أن عددا من عناصر الأجهزة الأمنية بلباس مدني اعتقلوا حمامرة من بلدة جبع واقتادوه إلى جهة مجهولة.
اعتقال حمامرة ليس الحالة الأولى التي استهدفت مقاومي كتيبة جبع - سرايا القدس، حيث سبقه اعتقال مؤسس الكتيبة مراد ملايشة برفقة محمد براهمة أحد مقاتلي الكتيبة، الذين قطعت طريقهم قوة من الأجهزة الأمنية خلال توجههم لمساندة المقاومين في مدينة ومخيم جنين خلال العدوان "الإسرائيلي" الأخير الذي استمر يومين متتاليين.
وشنت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، الأحد، حملة مداهمات لمنازل الأهالي شملت اعتقالات واسعة تستهدف كوادر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة جبع قضاء محافظة جنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت كلاً من: عيد محمد حمامرة (28 عاماً) ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً) ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً).
ونهاية الأسبوع الماضي، حمّلت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، المسؤولية عن حياة مقاوميها المقاومين المعتقلين لديها.
وأكدت الكتيبة أن "الاعتقال السياسي بحق إخوتنا وأبنائنا المجاهدين لهو وصمة عار، ومن المخجل أن نخوض المعارك مع الاحتلال، ونطعن من الخلف"، داعية قيادة وحركة فتح أن "يقفوا عند مسؤوليتهم في كبح هكذا تصرفات.
وقالت الكتيبة: "إن ما يدمي القلب أن تأتينا الطعنة القاتلة من الخلف، من قبل أبناء جلدتنا من قبل الأجهزة الأمنية، التي قامت بفعل لا يرضاه أي مناضل ومدافع عن هذه الأرض".
وفي السياق، قالت كتائب شهداء الأقصى - مجموعات الشهيد أمجد الفاخوري، في بيان لها: سنعمل على محاربة كل من تسول له نفسه من أبناء الأجهزة الأمنية الإساءة لأي بيت أو شخص في بلدتنا جبع.
وأضافت: سنكون في اللجنة التنظيمية حائط الصد وسنرد بكل قوة وبأي وسيلة نراها مناسبة، وسنطالب بلجان تحقيق من قبل أصحاب القرار تعمل على متابعة هذه الأمور وبجدية.