بعد زيارة عباس للمخيم

كتيبة جنين تدعو للخروج بمسيرات غضب اليوم تنديدًا بالاعتقالات السياسية

مجموعة من المجاهدين _ كتيبة جنين

أكدت كتيبة جنين، يوم الإثنين 17 يوليو أن ملاحقة مجاهديها واعتقالهم، والتي كان أخرها اعتقال المجاهد عيد حمامرة، والأسير المحرر خالد عرعراوي، الذين يدافعون عن الوطن نيابة عن الجميع الذي يشاهد سيل دماءهم ولا يحرك ساكناً، وصمة عار لن يمحيها التاريخ، حيث تلتقى جهود العدو مع جهود عناصر السلطة في ملاحقة أحرار الوطن للأسف.

وقالت الكتيبة في بيان لها "أمام اعتقال أبناؤنا وملاحقتهم، ومعهم الشرفاء من عناصر المقاومة لن يحقق شيئا، بل يهدد النسيج الوطني والاجتماعي، ونؤكد على ما صرح به أميننا العام بأن استمرار الاعتقال لمجاهدينا سيفشل لقاء الأمناء العامون".

وأضافت "أمام التراجع عن الوعود، ونكثها من قبل أجهزة أمن السلطة، سنقوم بخطوات وطنية لنصرة إخواننا المجاهدين المختطفين في سجون السلطة بسبب مقاومتهم للاحتلال".

ودعت الكتيبة، الإخوة الشرفاء من حركة فتح وكتائب الأقصى والأجهزة الأمنية، للوقوف عند مسؤوليتهم الدينية والاخلاقية والوطنية، والضغط على أجهزة السلطة من أجل الإفراج عن مجاهديها وإنهاء هذه المهزلة من الاعتقال والملاحقة.

وتساءلت "بأي ذنب يعتقل مجاهدونا ولمصلحة من؟! إن هذه التصرفات قد تفجر الوضع ونصل لمرحلة لا يحمد عقباها، فلا تحرفوا بوصلتنا في القتال، ونحن نسير على وصية قادتنا بأن بوصلتنا وبنادقنا نبصر عبر فوهاتها مآذن القدس".

وأكملت "إن الاعتقالات ومداهمة البيوت الآمنة في بلدة جبع في منتصف الليل وترويع الآمنين وخطف المجاهدين هو عمل مرفوض جملة وتفصيلاً، وعلى الكل الفلسطيني تحمل مسؤوليته".

وتابعت "يا أهلنا وشعبنا الصامد المجاهد، يا جماهير شعبنا يا من كنتم خير سند بعد الله، أنتم سندنا وبكم ننتصر، يا أهالي مخيم ومدينة وريف جنين يا أهالي الضفة الصابرة المحتسبة ندعوكم جميعا للخروج اليوم الإثنين الساعة التاسعة مساءا بمسيرات غضب في كافة المحافظات في الضفة وفي غزة والشتات منددة بهذا العمل الغير وطني وغير أخلاقي.. وكونوا عونا لإخوانكم في كتيبة جنين".

وأردفت "نقول للقاصي والداني للقريب والبعيد بأن كتيبة جنين اسم كتب بالدم والذي كتب بالدم لن يهزم بعون الله وسيرى الاحتلال منا ما يسوء وجوههم بإذن الله".

 

نص البيان كما وصل "وكالة شهاب للأنباء"

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)

بيان توضيحي لجماهير شعبنا الصابر المجاهد

بعد معركة بأس جنين والتي خاضتها كتيبة جنين ومعها أحرار الوطن من فصائل المقاومة وبصمود أسطوري وتضحيات أبناء شعبنا وبعد النصر المؤزر والذي تمثل في تقهقر العدو هاربا يجر أذيال الخيبة والهزيمة بين قتيل وجريح ولم يحقق هدفا تكافئ أجهزة أمن السلطة المجاهدين بالخطف والتعذيب بتهمة المقاومة.

وقد أطل علينا وفد السلطة وحركة فتح بطلب زيارة للرئيس محمود عباس والوفد المرافق له إلى مخيم جنين من أجل إلقاء كلمة أثناء تواجده في المخيم.

إننا في كتيبة جنين لم يكن لدينا أي مانع لهذه الزيارة منذ اللحظة الأولى من حيث المبدأ إلا أنه كان لدينا مطلب واحد ومشروع وهو الإفراج عن الأخوة المجاهدين مراد ملايشة ومحمد براهمة الذين تم اعتقالهم على يد الأجهزة الأمنية في طوباس ومصادرة سلاحهم أثناء تواجدهم لمساندة إخوانهم المقاتلين في مخيم جنين أثناء الاجتياح الأخير.

وقد أوصلنا رسالتنا نحن والأخوة في كتائب شهداء الاقصى إلى ممثلين الأجهزة الأمنية بضرورة إطلاق سراح المعتقلين قبل مجيء الرئيس إلى جنين لضمان أن تسير أمور الاستقبال بهدوء ودون أي عائق وبعد محادثات وجلسة مطولة تم الاتفاق على ما يلي:

1- السماح بتأمين المسلك الذي سيسير به الرئيس من خلال المسح ونشر القناصات من قبل الأجهزة الأمنية.

2- عدم إزالة أي راية من الرايات المعلقة وأي صور في محيط مكان الاستقبال.

3- إرجاع السلاح للمجاهدين ملايشة وبراهمة وقد تم استلام سلاحهم في تمام الساعة الثالثة صباحا.

أخذنا وعود من عدة أطراف من الأجهزة الأمنية ومن جهات داخل المخيم بأن يتم الإفراج عن المجاهدين بعد زيارة رئيس السلطة وأنه إذا تم الالتزام بعدم حدوث أي أمر من شأنه أن يشوش على الاستقبال فسيتم إطلاق سراح الأخوة المجاهدين بعد الزيارة مباشرة.

إننا في كتيبة جنين وفي ظل نقض أجهزة السلطة للعهد والوعود بالإفراج عن مجاهدينا، نؤكد على التالي:

- إن ملاحقة مجاهدينا واعتقالهم والتي كان أخرها اعتقال المجاهد عيد حمامرة والأسير المحرر خالد عرعراوي، الذين يدافعون عن الوطن نيابة عن الجميع الذي يشاهد سيل دماءهم ولا يحرك ساكنا، وصمة عار لن يمحيها التاريخ، حيث تلتقى جهود العدو مع جهود عناصر السلطة في ملاحقة أحرار الوطن للأسف.

- وأمام اعتقال أبناؤنا وملاحقتهم ومعهم الشرفاء من عناصر المقاومة لن يحقق شيئا بل يهدد النسيج الوطني والاجتماعي ونؤكد على ما صرح به أميننا العام بأن استمرار الاعتقال لمجاهدينا سيفشل لقاء الأمناء العامون.

- وأمام التراجع عن الوعود ونكثها من قبل أجهزة أمن السلطة سنقوم بخطوات وطنية لنصرة إخواننا المجاهدين المختطفين في سجون السلطة بسبب مقاومتهم للاحتلال.

- ندعو أخوتنا الشرفاء من حركة فتح وكتائب الأقصى والأجهزة الأمنية للوقوف عند مسؤوليتهم الدينية والاخلاقية والوطنية والضغط على أجهزة السلطة من أجل الإفراج عن مجاهدينا وإنهاء هذه المهزلة من الاعتقال والملاحقة.

- وهنا نتسائل بأي ذنب يعتقل مجاهدونا ولمصلحة من؟! إن هذه التصرفات قد تفجر الوضع ونصل لمرحلة لا يحمد عقباها، فلا تحرفوا بوصلتنا في القتال، ونحن نسير على وصية قادتنا بأن بوصلتنا وبنادقنا نبصر عبر فوهاتها مآذن القدس.

- إن الاعتقالات ومداهمة البيوت الآمنة في بلدة جبع في منتصف الليل وترويع الآمنين وخطف المجاهدين هو عمل مرفوض جملة وتفصيلا، وعلى الكل الفلسطيني تحمل مسؤوليته.

- يا أهلنا وشعبنا الصامد المجاهد يا جماهير شعبنا يا من كنتم خير سند بعد الله، أنتم سندنا وبكم ننتصر، يا أهالي مخيم ومدينة وريف جنين يا أهالي الضفة الصابرة المحتسبة ندعوكم جميعا للخروج اليوم الاثنين الساعة التاسعة مساءا بمسيرات غضب في كافة المحافظات في الضفة وفي غزة والشتات منددة بهذا العمل الغير وطني وغير أخلاقي.. وكونوا عونا لإخوانكم في كتيبة جنين.

- ونقول للقاصي والداني للقريب والبعيد بأن كتيبة جنين اسم كتب بالدم والذي كتب بالدم لن يهزم بعون الله وسيرى الاحتلال منا ما يسوء وجوههم بإذن الله.

والله من وراء القصد

سرايا القدس _ كتيبة جنين

الإثنين 17 يوليو 2023

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة