ترجمة - شهاب
كشف المحلل الأمريكي توماس فريدمان، اليوم الأربعاء عن مستوى القلق الذي يشعر به الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول مستقبل الكيان "الإسرائيلي" في ظل تفاقم الاحتجاجات الرافضة لـ"الانقلاب القانوني"، والتي اعتبرها مساس بعصب الكيان وجوهر وجوده ولا تقتصر على معركة بين المعارضة والائتلاف الحكومي.
وقال فريدمان، وفق ما نقلته القناة 12 العبرية، إن بايدن استدعى الرئيس "الإسرائيلي" يتسحاق هرتسوغ إلى البيت الأبيض لكي يقوم بنقل رسالة إلى المجتمع "الإسرائيلي" للتعبير عن قلقه من انعدام الاستقرار في الحلبة السياسية والشارع "الإسرائيلي" بسبب الخلافات حول "التعديلات القانونية".
وأشار إلى أن بايدن طلب من نتنياهو التوقف الفوري عن تمرير "التعديلات القانونية" ومنح فرصة للتوصل إلى تفاهمات مع أحزاب المعارضة، كما حذر من تأثير ما يحدث في الشارع "الإسرائيلي" على العلاقة مع الولايات المتحدة.
وأضاف: "رسالة بايدن كانت واضحة – تمرير التعديلات القانونية بدون اتفاق واسع مع المعارضة سيؤثر سلبا على النظام الديمقراطي في إسرائيل، وسيهدم قواسم مشتركة قد لا تكون هناك فرصة لترميمها أو إعادتها لما كانت عليه، ولن تكون هناك إمكانية للحفاظ على العلاقة الخاصة بين الجانبية في حال المساس بالمبادئ الديمقراطية التي تعتبر قاسما مشتركا أساسيا بين الولايات المتحدة وإسرائيل". وفقا له.