قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، إن اغيال ثلاثة شبان في نابلس جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف سلمي في لقاء مع وكالة (شهاب) اليوم الثلاثاء أن الهدف من هذه الجرائم قتل روح المقاومة في الضفة الغربية.
وأكد أن المقاومة مستمرة، والجماهير الفلسطينية تؤكد على نهج المقاومة من خلال الحاضنة الشعبية ومواجهة سياسة العدو "الإسرائيلي" التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الاحتلال سيدفع ثمن جريمة الاغتيال، ولن تمر هذه الجرائم دون رد من المقاومة الفلسطينية.
وتابع سلمي: "المقاومة اليوم تقف بالمرصاد للعدو الإسرائيلي ولن تمر هذه الجرائم، فالمقاومة تؤكد من خلال الفعل الميداني بأنها دائماً على أهبة الاستعداد لمواجهة المحتل".
وأوضح أن جرائم الاحتلال التي تتمثل في الاعتقالات والاغتيالات والاقتحامات لن تغير من قناعة المقاومة والمعادلة التي فرضتها سرايا القدس في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن جرائم الاحتلال تزيد المقاومة قوة وإصرار على التحدي والمواجهة، ويدل على ذلك الاشتباكات من مسافة صفر مع العدو "الإسرائيلي" تأكيداً على أن المقاومة لن تستسلم حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية.
وذكر سلمي أن المقاومة الفلسطينية في حالة متابعة دائمة للأحداث بالضفة الغربية والأراضي المحتلة، مشيرا إلى أن المسؤول الأول عن الجرائم هو العدو "الإسرائيلي" وعليه تحمل المسؤولية.
ولفت إلى أن الاحتلال يحاول الاستفراد بمنطقة من مناطق الضفة الغربية ولم ينجح سابقاُ ولن ينجح في أي وقت لاحق.
واستطرد: "الجهاد الإسلامي والمقاومة الفلسطينية أثبتوا سابقاً وحدة الساحات وأن الشعب الفلسطيني يعيش وحدة واحدة جغرافياً وسياسياً ولا يمكن للاحتلال الاستفراد بمنطقة أو محافظة دون أخرى".
وطالب بتعزيز مشروع المقاومة في الضفة الغربية لمواجهة مخططات الاحتلال بتفتيت وحدة الشعب الفلسطيني لتكون جسراً للوصول للأمة العربية لاستيلاء على خيراتها واختراق أمنها.
وختم سلمي حديثه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني رأس الحربة وسيسقط كل السياسات والمخططات لدحر الاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية.
اقرأ/ي أيضا.. حماس تزف شهداء القسام الثلاثة بنابلس وتدعو شعبنا لصد العدوان الفاشي
واغتالت قوات الاحتلال ثلاثة من الشبان الفلسطينيين صباح اليوم الثلاثاء جراء إطلاق النار على سيارة كانوا يستقلونها بمنطقة جبل جرزيم بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء نتيجة جرائم القتل والإعدام الميداني خارج نطاق القانون والقضاء إلى (208) منذ بداية العام الجاري.