قال النائب باسم زعارير إن ما قام به عناصر السلطة وقبلهم الشبيبة في جامعة الخليل ومحيطها هو استفزاز وإيذاء مشاعر الفلسطينيين على مستوى الوطن.
وأضاف زعارير أن المرأة لها حرمة في وطننا، ومن يعتدي عليها يتحمل مسؤوليات كبيرة ويعتبر جرمه مضاعف بشكل كبير.
وأوضح أن الاعتداء على حرائرنا في جامعة الخليل استنفر جميع أطياف وعائلات الخليل وشكل حالة غضب عارمة في المحافظة.
وأشار إلى أن جامعة الخليل تكيل بمكيالين ولها سوابق فيما يتعلق في قمع الحريات وحالة الإقصاء التي تستخدمها ضد طلاب الكتلة فيها.
وأدانت حركة حماس بشدّة اعتداء أجهزة أمن السلطة على الطلبة والصحفيين في جامعة الخليل، وطالبت بوقف تلك الانتهاكات ضد النشطاء والحريات العامة.
وقالت الحركة في بيان لها أمس الخميس، إننا ندين بشدّة اعتداء أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المتواصل منذ أمس على طلاب وطالبات جامعة الخليل، كما اعتداءهم اليوم على الصحفيين أمام الجامعة.
وأكدت على أن استمرار تلك الممارسات المشينة وغير الوطنية ضد الطلاب والطالبات بالضرب والاعتقال والتعذيب والتضييق على أنشطتهم يشكّل انتهاكاً فاضحاً للحريات العامة، كما يعرّض السلم الأهلي للخطر.
وأضافت أننا في وقٍت نحن بأمس الحاجة فيه إلى تعزيز وحدتنا الوطنية ودعم الحركة الطلابية التي كانت ولا تزال أحد أهم القلاع في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه الذين يعبثون بأمن أهلنا في عموم الضفة الغربية المحتلة.