دعا النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة إلى مواجهة جرائم المستوطنين المستمرة في الضفة الغربية، إلى جانب تفعيل كل أدوات المقاومة.
وشدد خريشة في تصريح صحفي، على ضرورة أن يكون هناك هبة شعبية في مناطق الضفة، لمواجهة جرائم المستوطنين ونصرة البلدات المختلفة التي تقطن بجوار المستوطنات، ومنها بلدة برقة.
وذكر أنه يجب حمل السلاح للمقاومة، طالما أن المستوطنين يستخدمونه، لافتاً إلى أن جرائم المستوطنين تتم بتغطية كاملة من جيش الاحتلال.
وأشار إلى أن جرائم المستوطنين تمثل اختباراً للجميع، في ظل التغول الإجرامي ضد أبناء شعبنا، موضحاً أن هذه الجرائم تهدف إلى ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني.
وطالب بتشكيل قيادة وطنية وجبهة مقاومة وطنية شاملة، تعمل على تفعيل جميع أدوات المقاومة؛ كونها الحل الأمثل لمواجهة جرائم الاحتلال والمستوطنين.
وفي وقت سابق، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير والعمل بكل الأشكال النضالية لردع المستوطنين وصد عدوانهم، وقطع كل الطرق الالتفافية التي يستخدمونها في العدوان على أهلنا وأرضنا ومقدساتنا.
وزفت الحركة الشهيد البطل قصي جمال معطان (19 عاماً)، والذي ارتقى أمس بنيران عصابات المستوطنين، في قرية برقة شرق مدينة رام الله.
وشدت على يد المقاومين والثوار الذين يدافعون عن كرامة شعبنا في وجه عصابات الإجرام الصهيونية، داعية كل من يحمل السلاح للانتصار لدماء الشهداء والأطفال الأبرياء من أبناء شعبنا.
وأكدت أهمية وحدة الصف الوطني، وضرورة توجيه كل الجهود والإمكانيات في مواجهة الاحتلال الصهيوني الفاشي حتى زواله عن أرضنا وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.