استنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين استمرار أجهزة السلطة باعتقال ومداهمة منازل النشطاء والمحررين والطلاب على خلفية انتمائهم السياسي في الضفة الغربية.
وطالبت اللجنة في بيان لها اليوم الاثنين، بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين الذين يزيد عددهم عن 52 معتقلا في زنازين السلطة، وتحمل المؤسسات الحقوقية والإعلامية مسؤولياتها تجاه هذا الملف.
وأوضحت اللجنة أن أجهزة السلطة صعدت من حملة الاعتقالات ضد النشطاء والأسرى المحررين والطلاب والتي كان آخرها اعتقال جهاز الأمن الوقائي في نابلس الأسير المحرر ياسر بلال يامين، والأسير المحرر محمود عصيدة بعد مداهمة منزلهما في بلدة تل غرب نابلس فجر اليوم.
كما رصدت اللجنة، اعتقال السلطة الشاب محيي الدين الشراونة منذ يوم أمس، وهو نجل الأسير المحرر أيمن الشراونة والذي أُبعد إلى قطاع غزة بعد خوضه اضراباً عن الطعام استمر 250 يوماً في سجون الاحتلال.
ودعت لوجود ضغط حقيقي على أجهزة السلطة لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين واحترام القرارات القضائية بالإفراج عنهم وعلى رأسهم مصعب اشتية المعتقل لليوم الـ323 رغم صدور العديد من قرارات الإفراج عنه.