أكد النائب أيمن دراغمة أن هناك تنامي في روح المقاومة لدى الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية، رغم جرائم الاحتلال المتكررة، مشيراً إلى وجود إصرار فلسطيني على مقاومة الاحتلال والتصدي لاعتداءاته المستمرة.
وذكر دراغمة أن ارتفاع وتيرة انتهاكات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، هي انعكاس لحالة شهوة القتل واستسهال جنود الاحتلال لعمليات الإعدام، والتي باتت ظاهرة بسبب تعليمات قادة الاحتلال للجنود، وما يوفرونه من غطاء وحماية لهم.
ولفت إلى أن انتهاكات الاحتلال تزداد بوتيرة كبيرة ويرتفع عدد الشهداء والجرحى بشكل واضح، مشدداً في الوقت ذاته على أن هذا يددل على جبن وخوف ينتاب جيش الاحتلال.
وأوضح أن الاحتلال يخشى أي فعل فلسطيني حتى لو صدر من طفل لا يقوى على رمي الحجارة، منوهاً إلى أن هناك عدد كبير من الضحايا الأطفال والنساء.
وتطرق إلى أزمات الاحتلال الداخلية وتأثيرها المباشر في زيادة رغبة حكومة الاحتلال المتطرفة، بتصدير أزماته على حساب الدماء الفلسطينية، داعياً إلى توثيق الجرائم الإسرائيلية وملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم والمؤسسات الدولية.
وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون خلال شهر تموز/ يوليو الماضي ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، حيث بلغ عدد ما تم رصده من قبل مركز معلومات فلسطين – معطى – (3099) انتهاكاً.
وقتلت قوات الاحتلال والمستوطنون خلال الشهر (28) مواطناً، كما بلغ عدد المصابين (424) مصابا بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه، بينهم نساء وأطفال ومسنون، فيما بلغت عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنوه (284) عملية.
وخلال تلك الفترة كانت مناطق نابلس وجنين والخليل، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (586، 487، 396) انتهاكاً على التوالي.