طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس حسين أبو كويك، السلطة وأجهزتها الأمنية بالكف الفوري عن ملاحقة واعتقال الأسرى المحررين، والإفراج الفوري عنهم من سجونها.
وأكد أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال مواصلة السلطة اعتقال المحررين والنشطاء، وضربها بعرض الحائط كل المطالب الشعبية والفصائلية، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وشدد أن الاعتقالات السياسي مخالفة للإجماع الوطني ومضرة بالوحدة الوطنية وتهدد النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال تستعرُ في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني من قتل واستيطان وتدنيس للمقدسات، مطالبًا السلطة للانحياز إلى المشروع الوطني ونفض يديها من التنسيق الأمني والاعتراف بالكيان.
وبيّن أن الأسرى المحررين ضحوا بزهرات شبابهم في سجون الاحتلال الصهيوني دفاعًا عن الأرض والمقدسات، مستنكرًا اقتحام أجهزة السلطة منزل المحرر عنان بشكار واعتقاله ونجله ومن قبله المحرر عبد الرحمن رشدان.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أدانت استمرار اعتقال أجهزة أمن السلطة للأسرى المحرّرين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وآخرهم محرّرون من نابلس والخليل الليلة الماضية، مؤكدة أن هذه جريمة مرفوضة ومُدانة، لن يقبل شعبُنا باستمرارها، فقيم شعبنا وتضحيات أبنائه لا بد أن تحظى بكامل الاحترام والحماية من كل المؤسسات والقوى الوطنية.
وشددت حركة حماس في تصريح صحفي اليوم الإثنين على ضرورة وقف جريمة الاعتقال السياسي بحق الأسرى المحررين وكل النشطاء فورًا، صوناً للسلم الأهلي ولوحدة شعبنا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه.
ودعت الحركة جميع القوى والفصائل والمؤسسات الأهلية والحقوقية للتحرك العاجل للضغط على قيادة السلطة الفلسطينية لوقف تلك الانتهاكات ولوضع حد لسلوك بعض المتنفّذين المغرضين في أجهزتها الأمنية.