أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى، حازم حسنين، أن ما يجري في سجن النقب بمثابة ترجمة عملية لزيارة المتطرف "ايتمار بن غفير" للسجن قبل يومين وإقرار بتجديد العقوبات والتضيق على الأسرى.
وقال حسنين خلال حديث خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إن قوات القمع عاثت فساداً في قسم 3 بسجن النقب واعتدت على الأسرى بشكل همجي دون رقيب أو حسيب.
وأضاف أن اقتحام الوحدات الخاصة لسجن النقب، يُشير إلى أن الأوضاع ذاهبة نحو التصعيد بالسجون والأسرى لم يقفوا مكتوفي الأيدي في الدفاع عن أنفسهم.
وأشار حسنين إلى أن ما يُدير المعركة في السجون، ما تسمى مصلحة السجون، موضحًا أن هذا الأمر مؤشر لتصعيد قادم والاحتلال يمارس سياسة الانتقام بحق الاسرى بعد فشله بوقف المقاومة في الضفة.
ودعا لتشكيل حراك وطني وشعبي كامل لنصرة الأسرى في السجون، مطالبًا السلطة بالوقوف عند مسؤولياتها وأن يكون هناك تحرك جاد للدفاع عن الأسرى.
واقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال صباح اليوم الخميس، قسم "3" في سجن النقب بطريقة وحشية وتنقل أسرى القسم إلى جهة مجهولة.
وقال مكتب إعلام الأسرى، إن حشودات كبيرة من قبل قوات القمع التابعة لإدارة السجون على كافة أقسام سجن النقب وسط حالة من التوتر الشديد.
وحملت وزارة الأسرى والمحررين الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أسرى قسم 3 في سجن النقب بعد تعرضهم لعمليات نقل وتفتيش واعتداء وحشي.
وحذرت الوزارة في بيان صحفي وصل شهاب، من أن استمرار التضييق على الأسرى سيفجر الأوضاع في كافة السجون. بدورها حملت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن النقب.