سلط تقرير بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني (MEE)، الضوء مُجددا على "معركة" خلافة رئيس السلطة محمود عباس الذي تجاوز عامة السابع والثمانين.
وذكر التقرير أن جهود الضغط الأخيرة التي بذلتها زوجة مروان البرغوثي (64 عاما)، أحد كبار قادة حركة "فتح" لإطلاق سراحه من السجن "الإسرائيلي" أدت إلى إشعال الجدل حول مَن سيخلف محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية.
وأشار إللا أن فدوى البرغوثي زوجة مروان التقت مؤخرا بمسؤولين من الأردن ومصر والجامعة العربية وروسيا والولايات المتحدة وأوروبا، ضمن حملة لإطلاق سراح زوجها الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة منذ عام 2002؛ بسبب دوره في المقاومة المسلحة للاحتلال "الإسرائيلي" خلال الانتفاضة الثانية (2000).
وبحسب التقرير، البرغوثي هو إحدى أكثر الشخصيات الفلسطينية شعبية، وتتوقع استطلاعات رأي حديثة فوزه في أي سباق انتخابي، وتقول تقارير إن ضغط فدوى تهدف أيضا إلى حشد الدعم له ليصبح خليفة عباس.
لكن مصادر مقربة من العائلة قالت للموقع إن "الهدف الوحيد من الحملة هو إخراج مروان من السجن". وفقا لتقرير "ميدل إيست آي".
غير أن جهود فدوى تزامنت مع تسريبات لوسائل الإعلام الفلسطينية تقول إن عباس سحب دعمه لحسين الشيخ (62 عاما)، الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يكون الرئيس المقبل، فيما تم طرح اسم البرغوثي كخليفة محتمل، بحسب التقرير.
اقرأ/ي أيضا.. تسريبات الشيخ تكشف فظائع "حرب" خلافة عباس.. كيف علّق الفلسطينيون؟
ووفقا للتقرير، يقول خبراء إنه على الرغم من شعبيته، إلا أن البرغوثي يواجه عقبات كبيرة أمام أن يصبح رئيسا، ليس أقلها سجنه والمنافسة التي يواجهها داخل "فتح"، ولهذا لا يزال يُنظر إلى الشيخ على أنه المرشح الأول، على الرغم من أن العديد من الفلسطينيين لديهم تحفظات بشأنه.
ومن بين الخلفاء المحتملين الآخرين لـ"أبو مازن"، ماجد فرج رئيس مخابرات السلطة، ومحمود العالول أحد كبار قادة فتح، ومحمد دحلان، القيادي البارز السابق في الحركة والمقيم في الإمارات. كما جاء في التقرير.