قالت النيابة العسكرية التابعة للاحتلال، مساء الثلاثاء، إنّ منفذي عملية "عيلي" والمشاركين فيها كانوا على تواصل مع حركة حماس في غزة وتلقوا تمويلًا منها.
ووجّهت نيابة الاحتلال، اتهامات لناشطين من حماس بالمشاركة والوقوف خلف عملية مستوطنة "عيلي"، والتي نفذت في شهر حزيران الماضي، وأدّت لمقتل 4 مستوطنين.
وفي 20 يونيو الماضي، استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال، في عملية إطلاق نار نفذت قرب مستوطنة "عيلي" وسط الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين، وإصابة أربعة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
اقرأ/ي المزيد.. بالصور ينتميان للقسام.. من هما منفذا عملية نابلس البطولية؟
والشهيدان هما: مهند فالح شحادة (26 عامًا) وخالد مصطفى صباح (24 عامًا) من بلدة عوريف، علما بأن صباح ارتقى خلال مطاردته من قبل قوات الاحتلال قرب طوباس، بعد أن نجح بالانسحاب من موقع العملية.
اقرأ/ي أيضا.. تفاصيل دقيقة.. هكذا نفذت عملية نابلس البطولية
وفي سياق آخر، نقلت قناة "الجزيرة" الفضائية عن مصدر في حماس، اليوم الثلاثاء، قوله: إن "منفذي عملية الخليل أمس ينتمون إلى الحركة".
وكان جيش الاحتلال، قد ادعى صباح اليوم اعتقاله شقيقين اثنين من الخليل قال إنهما نفذا العملية التي استهدف مستوطنين قرب مستوطنة "كريات أربع" في الخليل أمس بواسطة سلاح أوتوماتيكي، وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح.
وتبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس سلسلة من العمليات نفذها مقاوموها في الضفة الغربية المحتلة مؤخرا أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المستوطنين والجنود "الإسرائيليين".