ترجمة خاصة _ شهاب
قال المراسل الاجتماعي لموقع "واللا" أوري سيلع، صباح يوم الإثنين 28 أغسطس، إن ظاهرة طلب المساعدة النفسية انتشرت من قبل طلاب المدارس الابتدائية والثانوية في "إسرائيل" بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة.
وأشار المراسل الاجتماعي إلى أن الآلاف من طلاب المدارس قد توجهوا لطلب الحصول على مساعدة نفسية منذ بداية العام الحالي، وذلك في ضوء ما يشهده الشارع الإسرائيلي من خلافات وانقسامات حول الانقلاب القانوني وما ترتب عليه من انتشار الكراهية والعنف.
ونقل المراسل "سيلع" عن فتاة تبلغ من العمر 16 عام قولها بأنها تصاب بين الحين والآخر بحالة من الخوف والهلع بسبب ما يحدث في (الدولة) كما وصفت حياتها بالكابوس في ظل الخشية من خروج الأمور عن السيطرة وفقدان الأمل من إمكانية العودة لحياة طبيعية.
وأوضحت "رومي المقيس" إحدى طالبات المرحلة الثانوية عن تغلغل الخلافات في جميع المجالات الحياتية وما يترتب عليه من فقدان الأمل والشعور بالقلق من المستقبل وانعدام الاستقرار، الذي تجاوز كل الحدود حسب قولها بل إنها باتت كغيرها باتت تشعر بالخوف على مستقبل " الدولة".
وعبرت فتاة أخرى عن خوفها من سيطرة المدنيين على الحياة العامة، وشاب آخر يشعر بالخوف من إمكانية إقدام عائلته بالهجرة من " إسرائيل".
وذكرت "شيري دنيلاس" التي تعمل في مؤسسة عيران للدعم النفسي، بأنها تلقت ما يقارب من 8000 طلب للمساعدة النفسية من بينهم 200 طلب لأطفال لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات، كما صنفت المتقدمين للحصول على مساعدة نفسية إلى فئتين، أولها – أطفال يشاركون في المظاهرات ويعايشون حالات العنف التي يتعرضون لها خلال الفعاليات والنقاشات الداخلية التي تتحدث عن ضياع (الدولة) والشعور بالعجز من إمكانية وجود بريق أمل لإنهاء الخلافات، أما الفئة الثانية فهي التي تأثرت مما تتناوله صفحات التواصل الاجتماعي والتي تدل على زيادة حدة الكراهية بين أطياف المجتمع " الإسرائيلي".