أكدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة أنها ستساند الأسرى المضربين عن الطعام ولن تتركهم يواجهون أقدارهم وحدهم.
وقالت في بيان لها حول السلوك الإجرامي في التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام من قبل إدارة السجون؛ إن معلومات تواردت لها تفيد بأن إدارة سجون الاحتلال تقوم بمعاملة هؤلاء الأسرى معاملة إجرامية قمعية، وتقوم بتهديدهم بأن مصيرهم سيكون مثل مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان -رحمه الله-.
وعبرت اللجنة عن غضبها الشديد واستنكارها للسلوك الإجرامي في طريقة التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام ومواصلة تهديدهم بأن مصيرهم سيكون نفس مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان.
وأكدت عزمها على مساندة المضربين وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتكريس حالة جديدة تحول دون تطبيق مخططات الاحتلال بالاستفراد بأي أسير، مطالبة كافة الجهات المعنية والمسؤولة بالتدخل لفتح حوار مع الأسرى المضربين لإنجاز مطالبهم وإنهاء إضرابهم في أقرب فرصة.
وحملت اللجنة الاحتلال بكافة مؤسساته الإجرامية والقمعية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المضربين، مؤكدة أن استشهاد أي أسير مضرب سيتم التعامل معه على أنه اغتيال مباشر من قبل الاحتلال.