قال نادي الأسير، إن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" ترفض التعاطي مع مطالب الأسرى المضربين عن الطعام حتى اليوم، رغم الأوضاع الصحية الخطيرة التي يواجهونها.
وذكر نادي الأسير في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن الأسيرين كايد الفسوس من بلدة دورا بالخليل، وسلطان خلوف من بلدة برقين في جنين يواصلان إضرابهما لليوم الـ(43) على التوالي احتجاجاً على اعتقالهما الإداري.
فيما علّق الأسير ماهر الأخرس، إضرابه عن الطعام الذي استمر لأكثر من 20 يوماً، وذلك من أجل إعطاء الفرصة لمحاميه التفاوض مع نيابة الاحتلال بعد صدور لائحة اتهام بحقه. وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين التي أفادت بأنه تم تعيين جلسة قراءة بتاريخ 26/10/2023.
وأكد أن الاحتلال يمارس ضغوطاً على المضربين، باستخدام كل أدوات التنكيل والسياسات الممنهجة بحقهم، في محاولة مستمرة لكسر إضرابهم، كما يواصل احتجازهم في زنازين انفرادية، وفي ظروف قاسية وصعبة.
وحذر من أن هناك مخاطر حقيقية تهدد حياتهم، في ظل وجود الحكومة "الإسرائيلية" اليمينية المتطرفة، التي اغتالت الأسير خضر عدنان بعد إضراب استمر لمدة (86) يوماً، والتي تمارس أيضاً جريمة الاعتقال الإداري على نطاق واسع، الذي لم يشهد مثل هذا الارتفاع منذ أكثر من 20 عاماً.
وحمّل نادي الأسير، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، إضافة إلى محاكمه التي تواصل دورها الأساسي في ترسيخ الجرائم بحق المعتقلين المضربين عن الطعام، وكان آخرها تأجيل محكمة الاحتلال إصدار قرار بشأن الاستئناف الذي تقدمت به محامية المعتقل خلوف ضد قرار استمرار اعتقاله الإداري، حتى تاريخ 19 أيلول الجاري، رغم وضعه الصحي الخطير الذي يواجهه في زنازين (عيادة سجن الرملة).
