اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة، الطالب في جامعة بيرزيت شادي عميرة من القدس المحتلة أثناء مروره عبر حاجز الجيب العسكري.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الطالب عميرة يوم 7 سبتمبر/ أيلول الجاري وحطمت محتوياته، في محاولة لاعتقاله.
وعميرة هو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق، تعرض لاعتقالات عدة على خلفية نشاطه في صفوف الكتلة الإسلامية.
وأفرج عن عميرة من آخر اعتقال له في 22 ديسمبر الماضي، بعد أن أمضى أربعة عشر شهراً في سجون الاحتلال.
وجرى استقبال المحرر عميرة بموكب مهيب من أهله وأحبابه في بلدة كفر عقب بالقدس المحتلة، وتزين موكب الاستقبال برايات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والأوشحة الخضراء.
وتعرض عميرة للاعتقال أكثر من مرة في سجون الاحتلال، ومنها أثناء توجده في "الأقصى"، وعلى إثر ذلك جرى إبعاده عن الأقصى.
وفي يونيو الماضي، أصيب بنزيف في ساقه وتكتل دموي في الدماغ، إثر تعرضه للاعتداء بالضرب من قبل أجهزة السلطة خلال مشاركته في وقفة برام مطالبة بمحاسبة قتلة المعارض السياسي نزار بنات.
وخلال الأسابيع الأخيرة، اعتقل الاحتلال عدداً من طلاب بيرزيت، بينهم منسق الكتلة الإسلامية الطالب أسامة أبو عيد، ورئيس المجلس السابق يحيى القاروط، وعضو مجلس الطلبة عبد الغني فارس، والناطق باسم الكتلة إبراهيم بني عودة ، والطلاب أحمد صالح، أيهم البرغوثي، وعمرو الطويل، وعمر حمدان، وأنس الريماوي، وعنان صافي، وأحمد تركمان.
بينما تغيب سجون السلطة في الضفة الغربية، ثلاثة من طلاب الكتلة في الجامعة وهم يوسف حلايقة أسامة عمر ومعتصم عرمان.