أصيب مواطنون، جراء قمع قوات الاحتلال تظاهرات خرجت اليوم الأحد في عدد من مخيمات العودة شرق قطاع غزة؛ نصرة للمسجد الأقصى المبارك وتنديدا بعدوان المستوطنين المتواصل.
وأفادت وزارة الصحة في تصريح مقتضب بإصابة ستة مواطنين بجراح مختلفة خلال اعتداءات قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على المواطنين في المناطق الشرقية لقطاع غزة
فيما أكد مراسلنا، إصابة عدد من المواطنين والصحفيين، بالرصاص الحي وبالاختناق بالغاز إثر قمع قوات الاحتلال للمتظاهرين الذين خرجوا عند الحدود الشرقية.
وبحسب مراسلنا، فقد أصيب اليوم، ثلاثة صحفيين إثر استهدافهم بقنابل غاز خلال تغطيتهم للفعاليات الشعبية شرق القطاع، وهم، الزملاء، بلال الصباغ، فادي الدنف، مصطفى حسونة.
وتوافد مئات الفلسطينيين من قطاع غزة، الأحد، نحو السياج الفاصل، للمشاركة في مظاهرات تنديدا باقتحام المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى، وإفراغه من المصلين.
وألقى المتظاهرون الحجارة قرب السياج، وأشعلوا إطارات السيارات المستعملة، فيما ردت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي والمغلف، وقنابل الغاز.
وقال أحد المتظاهرين: "نعبر عن غضبنا تجاه الاعتداءات على المسجد الأقصى وسط صمت عربي دولي تجاه ما يحدث".
وتابع: "نقول لـ(إيتمار بن غفير) وبنيامين نتنياهو، أن في غزة رجالها وشبابها يدافعون عن الأقصى والمقاومة جاهزة للدفاع عنه".
ونشر جيش الاحتلال قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات، التي تجري في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وفي وقت سابق الأحد، اقتحم 303 مستوطنين المسجد الأقصى، بمناسبة ما يسمى بـ"رأس السنة العبرية" مع قيام شرطة الاحتلال بإفراغه من المصلين، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
يتبع ..