أكد والد الشهيد القسامي محمود عرعراوي أن بندقية مخيم جنين ليست للبيعِ والمساومة، وأن ابنه الشهيد سيورثها لابنه من بعده، يحملها لمقارعة الاحتلال.
وشدد أن بندقية المقاومة الطاهرة ستورثها الأجيال تلو الأجيال، وأنها ستبقى تزغردُ بالرصاص نحو الاحتلال، وأن محاولات اقتلاع المقاومة ستفشل.
وأوضح أن الشهادة في سبيل الله أكبر فضل ومنّةٍ من الله عز وجل، وأن المقاومة شرف لكل فلسطيني.
وبيّن أن شقيق "محمود" قد أصيب خلال اجتياح جنين وفقد بصره، مؤكدًا أن الشعب والمقاومة متمسكون بطريق المقاومة حتى دحر الاحتلال.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام قد زفت فارسين من أبطالها الميامين، الشهيد القسامي المجاهد/ محمود علي السعدي والشهيد القسامي المجاهد/ محمود خالد العرعراوي، والشهيدين موسى وخمايسة، والذين ارتقوا خلال اشتباكاتٍ مع الاحتلال في جنين مساء أمس.
وأكدت كتائب القسام أن جنين ستبقى عصية على الانكسار، ولن يتمكن الاحتلال من كسره بإذن الله، مشيرة إلى أن شهيديها ارتقيا بعد اشتباكٍ مسلح خاضوه مع إخوانهم المجاهدين من مختلف الفصائل، أساؤوا فيه وجه قوات الاحتلال الخاصة وأذاقوها بأس جنين الشديد، حين حاولت التسلل ليلاً إلى المخيم.
وأوضحت أن المجاهدين أمطروا قوات الاحتلال الخاصة بصليات كثيفة من الرصاص، وقاموا بتفجير عدد من آليات العدو بعبوات متفجرة، موقعين في صفوفهم إصاباتٍ محققة.
وارتقى منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم 6 شهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 4 في جنين وشهيد في قطاع غزة، وشهيد في أريحا.
والشهداء هم الشهيد القسامي محمود خالد العرعراوي (24 عامًا)، والشهيد القسامي محمود علي نافع السعدي (23 عامًا )، ورأفت عمر خمايسة (22 عامًا)، الشاب ضرغام الأخرس (19 عاما)، عطا ياسر عطا موسى (29 عاماً)، يوسف سالم يوسف رضوان (25 عامًا).