أكد النائب باسم زعارير أن اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد شعبنا ومقدساتنا، تثمل وقوداً لإشعال المقاومة وتصعيد لعملياتها النوعية.
وقال زعارير إن شعبنا اختار طريق المقاومة بشكل قطعي لا رجعة فيه، موضحاً أن اعتداءات الاحتلال جزء من عوامل تزايد عمليات المقاومة.
وبيّن أن استمرار الاحتلال في فلسطين يقود إلى مقاومة لا تنتهي رغم عظم التضحيات، مضيفاً أن شعبنا يتطلع إلى الحرية ككل شعوب العالم.
ولفت إلى أن الشباب الثائر يمتلكون شجاعة منقطعة النظير، تجلت بشكل كبير في العمليات النوعية التي حدثت في الضفة الغربية والقدس مؤخراً، منوهاً إلى أن تغول الاحتلال يزيد من وتيرة المقاومة.
وذكر أن الاحتلال والمستوطنين يحاولون الاستفراد بشعبنا ومقدساته، في ظل الحالة العربية والإسلامية، وانشغالهم عن القضية الفلسطينية.
واستدرك بقوله: "لكن لا يضيع حق وراؤه مطالب، ولا يضيع حق شعب يقدم في سبيل هذا الحق الارواح والمهج والأموال"، مؤكداً أن شعبنا يتمتع بإرادة فولاذية لا تنكسر أمام جرائم الاحتلال وبطشه المستمر.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوها انتهاكاتهم واعتداءاتهم، بحق المواطنين وممتلكاتهم بمناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وشيعت جماهير طولكرم الأحد الماضي، الشهيدين القسامي أسيد أبو علي (21 عامًا)، وعبد الرحمن أبو دغش (32 عامًا) اللذين ارتقيا بعد إصابتهما برصاص الاحتلال خلال عدوانه على مخيم نور شمس.
وشارك في تشييع الشهيدين مقاومون من كتائب القسام، فيما لف جثمان الشهيد القسامي أسيد أبو علي، براية حركة حماس ووضعت على رأسه عصبة القسام، وردد المشيعون هتافات للمقاومة وكتائب القسام، ودعوات للثأر من الاحتلال وتنفيذ مزيد من العمليات.