أكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم أنَّ انتفاضة الاقصى كانت استجابة سريعة ومباشرة من شعبنا ومقاومته للدفاع عن المقدسات والرد على محاولات الاحتلال استهداف كرامة الإنسان الفلسطيني، جاء ذلك في تعليقه على ذكرى اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.
وقال البريم في تصريحٍ صحفي: "إنَّ المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة الجهاد الاسلامي قدمت نموذجاً متقدماً في التضحية والشهادة والكفاح في وجه العدو الصهيوني من خلال دور الشهداء والاسرى والجرحى والمجاهدين في الميدان".
وذكر أنَّ من أهم مشاهد العز والفخار في انتفاضة الاقصى هو الوحدة الوطنية من خلال المواجهة وترجمتها عبر العمليات العسكرية المشتركة، مشيراً إلى أنَّ سرايا القدس كانت الشريان الرئيسي لعقل وقلب المقاومة في انتفاضة الاقصى من خلال العمليات العسكرية التي استهدفت تحديداً جنود وضباط الاحتلال والاهداف العسكرية والمستوطنات.
وأشار إلى أنَّ من النتائج المهمة التي حققتها الانتفاضة على المستوى الوطني هو الانتصار الكبير المتمثل بطرد الاحتلال ودحره من قطاع غزة كخطوة على طريق التحرير لكل فلسطين المحتلة.
واختتم حديثه، قائلاً: "الاشتباك المستمر اليوم ومعادلة وحدة الساحات في فلسطين المحتلة هو امتداد لنضالات وجهاد شعبنا في انتفاضة الاقصى وتأكيد على استمرار الانتفاضة في وجه الاحتلال الصهيوني".