واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وصباح اليوم الأحد، مسلسل الاعتقالات والاقتحامات اليومي لمدن الضفة والقدس المحتلتين، في حملة اعتقالات ودهم جديدة طالت عدداً من المواطنين العزل.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من المواطنين في الضفة المحتلة وجرى تحويلهم للتحقيق، بزعم المشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد الجيش والمستوطنين.
وأفادت المصادر بأن قوات الاختلال اعتقلت الليلة الماضية الشاب محمد أبو شكة من طوباس، على طريق المعرجات شمال أريحا، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد فتحي غانم، أثناء مروره على حاجز عناب العسكري.
وفي سياق متصل، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة برقة شمال غرب نابلس، فيما اختطفت قوة خاصة الشاب إياد رواجبة من نابلس، وفق ما أدلت به مصادر محلية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقة وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، وإصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، الليلة الماضية، عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة جلبون شمال شرق جنين، بينما استولت على منزل وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وخلال الاقتحام، دهمت قوات الاحتلال منزل عائلة جهاد محمد أبو الرب، وأخلته بالقوة هو وأفراد عائلته، واستولت على المنزل، وحولته إلى ثكنة عسكرية.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي”، عملية إطلاق نار و13 مواجهة بين الشباب، وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة والقدس.
وفي القدس، أصيب ثلاثة من عناصر قوات الاحتلال بقنابل الغاز، خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع الشبان في بلدة الرام.
وشهدت كل من المزرعة الغربية والبيرة وسجن عوفر في رام الله، مواجهاتٍ عنيفة بين الشباب وقوات الاحتلال، تخللها عمليات إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال.
يشار إلى أن الفلسطينيين اعتادوا مسلسل الانتهاكات اليومي الذي تنفذه قوات الاحتلال والذي يتنوع بين اعتقالات ودهم واعتداءات تطال الشباب والشيوخ والأطفال والنساء، وتكاد نشرات الأخبار اليومية لا تخلو من الحدث اليوم والرئيسي حول هذا الأمر.