قال المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين أن الوزير الصهيوني المتطرف "ايتمار بن غفير" يواصل طقوس عنصريته بحق الأسرى وينتقم منهم.
وأوضح في تصريح صحفي أن الاعتداء الهمجي الجديد من قبل المتطرف "بن غفير" تمثل في اقتحام قوات كبيرة من وحدات القمع لأربع غرف في سجن جلبوع مساء أمس.
وأكد أن الاقتحام الوحشي لوحدات القمع الذي أشرف عليه "بن غفير " تم تزامنا مع إطلاق القنابل الصوتية في ساحات السجن وبحضور إعلامي صهيوني، كما أجريت عملية تفتيش دقيقة ونقل عدد من الأسرى للزنازين.
وأضاف: "الصهيوني "بن غفير" يواصل طقوس عنصريته وتعديه على حقوق الأسرى في عملية انتقام واضحة منهم، حيث استمر تفتيش الغرف لسبع ساعات في حالة استعراض مستمرة لبرنامجه المتطرف الحاقد".
وأشار حسنين إلى أنه من الواضح أن المجرم "بن غفير" حصل على الضوء الأخضر من حكومته وقادة الاحتلال بالإمعان في التنكيل بالأسرى وهضم حقوقهم وسحب إنجازاتهم على مرأى من العالم كله الذي لم يقف حتى الآن وقفة واحدة ضد الظلم الذي يتعرضون له.