شهاب – ترجمة خاصة
تتواصل ظاهرة بصق اليهود على المسيحيين أمام الكنائس بالقدس، في اعتداء واضح ومتواصل على الأديان في المدينة المقدسة.
وذكرت قناة كان العبرية في تقرير مرئي أن هذه الظاهرة السيئة والمقززة التي تتمثل بالبصق تجاه المسيحيين في القدس باتت تتفاقم بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة ولأسباب غير معروفة.
وقالت "إن مجموعة من اليهود المتدينين كبارا وصغارا بصقوا على مجموعة من المسيحيين، أثناء قيامهم بطقوس دينية في طريق الآلام داخل البلدة القديمة، خلال اليوم الثاني من عيد العرش بادعاء انها عادة دينية قديمة تتمثل بالبصق على المسيحيين أو بالقرب من كنائسهم".
واستحضرت قناة كان مشهد للمتطرف ايتمار بن غفير عام 2017 قال فيه إن "البصق بالقرب من الكنيس أو تجاه القساوسة هي عادة يهودية قديمة".
وبينت أن المستوطن إليشع يرد والمقرب من عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ والمتحدث باسمها في الكنيست سابقا، غرد على حسابه في موقع إكس (تويتر) قائل "إنه لتوقيت مناسب للتذكير بأن عادة البصق بالقرب من القساوسة أو الكنائس هي عادة يهودية قديمة ومتبعة منذ سنوات طويلة – بل إنها خطوة مباركة".