بعثت حركة حماس بخالص التحيّة وعميق الشكر والتقدير لكل المعلّمين والمعلّمات من أبناء شعبنا، داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، مشيدةً بدورهم الوطني والنضالي، وهم يؤدّون رسالتهم التربوية والتعليمية، في غرس القيم والمثل العليا، وتعزيز التمسّك بالثوابت الوطنية، والدفاع عن الأرض والمقدسات، رغم تصعيد الاحتلال جرائمه وانتهاكاته وعدوانه.
وأشارت حركة حماس في تصريح صحفي في اليوم العالمي للمعلمين إلى أن دول العالم تحتفي في مثل هذا اليوم من كلّ عام، باليوم العالمي للمعلّمين، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الصهيوني حربه المفتوحة على المؤسسات التربوية والتعليمية الفلسطينية، من خلال الاقتحامات وعمليات الهدم والإغلاق المتكرّر، واستهدافه المعلّمين والمعلّمات، عبر القتل المتعمّد والاعتقال والإبعاد والتهجير، وإمعانه في استهداف المدارس ومناهجها التعليمية في مدينة القدس المحتلة.
وبيّنت الحركة أن الاحتلال ينتهك بشكل واضح حقوق الإنسان الفلسطيني في التعلّم والتعليم، ويستهتر بكل القوانين والمواثيق الدولية، ما يضع العالم أجمع أمام مسؤولياته الإنسانية والحقوقية في تجريم هذه الانتهاكات ووقفها، وإسناد شعبنا في الدفاع عن حقوقه المشروعة.
وأكدت أنَّ محاولات حكومة الاحتلال الفاشية، لأسْرَلة التعليم الفلسطيني ومناهجه في مدينة القدس المحتلة، وتصعيد استهدافه للمدارس والمؤسسات التعليمية المقدسية، ما هي إلاّ محاولة بائسة لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ والواقع، وفي طمس الهُوية العربية والإسلامية للجيل المقدسي، الذي سيظل متمسكاً بها، مدافعاً عنها بكل الوسائل.
وشددت حركة حماس على ضرورة اضطلاع منظمة (اليونيسكو) بدورها ومسؤولياتها في دعم المنظومة التعليمية الفلسطينية، وحمايتها من خطر الاحتلال الصهيوني الفاشي انتصاراً لعدالة قضيتنا وحق شعبنا في التعلّم.