طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بإدراج "إسرائيل" بجيشها ومستعمريها على لائحة العار للجهات التي تنتهك حقوق الطفل في النزاعات المسلحة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم (1612).
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته العادية الـ54 بجنيف، المنعقدة في الفترة من 11 كانون الأول/ سبتمبر إلى 13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تحت البند السابع من جدول الأعمال المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالبت أبو غزالة في كلمتها، بضرورة الإبقاء على البند السابع كبند دائم على أجندة المجلس والضغط على "إسرائيل" لوقف السياسات الاستيطانية وتسليح المستوطنين، ووقف جميع الانتهاكات "الإسرائيلية" للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وشددت على أهمية تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدراته، لا سيما من خلال إيفاد مراقبين دوليين ولجان أممية وتمكينهم من الدخول للأرض الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى الضغط على "إسرائيل" لوقف جميع الإجراءات العنصرية والتمييزية الممارسة بحق الفلسطينيين من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل والممتلكات وسرقة الثروات والموارد الطبيعية.
ودعت أبو غزالة إلى التحرك الفوري للإفراج عن المعتقلين الإداريين الفلسطينيين والعرب القابعين في سجون الاحتلال باعتبارهم يخضعون للاعتقال التعسفي غير القانوني.