قالت الناطقة باسم مركز فلسطين لدراسات الأسرى أمينة الطويل إن الاحتلال يريد تفريغ جام غضبه على الأسرى، وهم الفئة المستهدفة بشكل واضح ومكثف منذ فترة طويلة تحديدا منذ قدوم هذه الحكومة المتطرفة.
وأشارت الطويل إلى أنه وفي ظل أسر المقاومة لعشرات المستوطنين والجنود وما تبعه من ردود أفعال من الأسرى لأن هذا الإنجاز يعنيهم بشكل مباشر، حيث تبعوا هذه الأخبار بالتكبير والصلاة شكرا لله في ساحات السجن مما أغاظ هذا الاحتلال المجرم.
وأضافت أن إدارة سجون الاحتلال قامت فورا بفرض عقوبات مشددة كإغلاق الاقسام وعزل الأقسام، وسحب أجهزة التلفزة وأجهزة كهربائية أخرى وقطع الكهرباء وفرض تشويش إضافي على أقسام وغرف الأسرى، لمنع البث الإذاعي وخطوط الهاتف من العمل.
وأكدت الطويل أن العقوبات التي فرضها الاحتلال تعكس حجم الهزيمة التي يعيشها الاحتلال ويحاول إيجاد انجازات واستعراض أمام جمهوره لكن هو يعزز هزيمته من خلال هذه التصرفات.
وبيّنت أن الجيش الذي كان لا يقهر والذي يملك أكبر قوة ردع، أصبح يستقوي على مقيدين يفتقرون لأدنى الامكانات.
وأقدمت إدارة سجون الاحتلال منذ يوم أمس، على فرض "إجراءات عقابية"، بحق الأسرى في سجون الاحتلال وضيّقت عليهم.