شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في بلدة بيت أمر شمال الخليل، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد منتصر عبد الحميد زعاقيق (31 عاما) الذي ارتقى إثر إصابته بجروح حرجة برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" الحي بالرأس.
وانطلق موكب التشييع من أمام المستشفى الأهلي بالخليل، باتجاه منزل ذوي الشهيد الزعاقيق، حيث ألقت عائلته وأصدقاؤه نظرة الوداع على جثمانه الطاهر، ومن ثم تمت الصلاة عليه، ومنها إلى مقبرة البلدة، حيث ووري الثرى.
وبالتزامن مع مراسم التشييع، حاولت قوات الاحتلال منع آلاف المواطنين من الوصول إلى المقبرة للمشاركة في التشييع، وسط اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والغاز السام صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة شابين بالرصاص الحي إحداها بالرأس وُصفت بالخطيرة، وإصابة العشرات بالاختناق، بينهم صحفيون.
يشار إلى أن الشهيد الزعاقيق جريح ومعتقل سابق أمضى ما يزيد على 7 أعوام في سجون الاحتلال، وهو متزوج ولديه طفل وحيد يبلغ من العمر ثلاثة أشهر.