أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 6055 شهيدا، وأكثر من 16 ألف مصاب، جُلهم من الأطفال والنساء خلال عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 19 على التوالي.
وأوضح الناطق باسم الصحة، د. أشرف القدرة، أن 149 عائلة فقدت أكثر من 10 شهداء من أفرادها من بين مجازر العائلات، مشيرًا إلى أن مؤشر عدد الضحايا في قطاع غزة بات يتصاعد بشكل مطرد بعد مجزرة المستشفى المعمداني التي صمت عليها العالم.
وأضاف "تلقينا 1600 بلاغا عن مفقودين منهم 900 طفل لا يزالون تحت الأنقاض"، مضيفًا: "في الوقت الذي تم مضاعفة فيه القدرة السريرية نتيجة العدد الهائل للجرحى جراء العدوان، أصبحنا نتعامل مع هذه القدرة السريرية الممتدة بكادر بشري لا يتجاوز 30% من الكادر الأصلي".
وبين القدرة، أن الاحتلال استهدف المؤسسات الصحية بشكل مباشر وعمد إلى تهديد كل المستشفيات بالقصف إذا لم يتم إخلاءها واخرج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود، مشيرًا إلى أن استهداف المنظومة الصحية أدى الى تضرر 57 مؤسسة و استشهاد 73 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة اسعاف وخروجها عن الخدمة.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد 5 فلسطينيين بنيران الاحتلال، واعتقل نحو 60 آخرين خلال عمليات اقتحام شملت مناطق بينها: مدينة جنين ومخيمها.