في اليوم الـ68 على العدوان، واصل جيش الاحتلال شن غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وشنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما أفادت مصادر فلسطينية بوصول شهيدين وعدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى؛ جراء استهداف الاحتلال منزل عائلة فطاير بدير البلح.
كما استشهد الصحفي الفلسطيني عبد الكريم عودة؛ جراء قصف عنيف لجيش الاحتلال على قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان الوحشي إلى 87.
وفي الأثناء، جددت مدفعية الاحتلال قصفها على حيي التفاح والدرج شرق غزة، فيما شهد محيط مستشفى مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس قصفا مدفعيا عنيفا.
وارتقى شهيدان أحدهما رضيع، وأصيب 7 آخرون بجروح مختلف، جراء قصف الاحتلال على منزل يعود لعائلة العامودي في مخيم خانيونس.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 18 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى حوالي 50 ألف مصاب بجروح مختلفة.
وتعرضت مناطق في المنطقة الوسطى بقطاع غزة إلى قصف عنيف بالمدفعية، بحسب مصادر فلسطينية.
من جانب آخر، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة على محاور مختلفة، مكبدة إياها خسائر كبيرة في الأرواح والآليات.
وأعلن جيش الاحتلال عن ارتفاع حصيلة الجرحى بين جنوده وضباطه إلى 600 منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأقر جيش الاحتلال بارتفاع عدد قتلاه في المعارك المباشرة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى 105، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان إلى 435 قتيلا.