في اليوم الـ78 على العدوان، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لجيش الاحتلال على مختلف محاور القتال في غزة، في حين شن الأخير غارات عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.
وشن جيش الاحتلال غارات عنيفة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما تسبب في استشهاد 18 فلسطيني وإصابة آخرين جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
كما قصفت مدفعية الاحتلال منزلا مأهولا غرب دير البلح، مخلفة شهيدين وعددا من المصابين، فيما شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على منازل الفلسطينيين في خانيونس ومنطقة بني سهيلا جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن جيش الاحتلال قصف الطابق الأخير من منزل يعود لعائلة عرفة في حي الأمل بمدينة خانيونس، في حين أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن الطيران الإسرائيلي شن غارة عنيفة أمام مستشفى الأمل التابع لها في المنطقة ذاتها.
كما دمرت غارة نفذتها المقاتلات الإسرائيلية محطة لتحلية المياه في شارع غزة القديم ببلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل إلى أكثر من 20 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 53 ألف مصاب بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
ميدانيا، تصدت المقاومة الفلسطينية للقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة بريا على مختلف المحاور من قطاع غزة.
وذكرت قناة الأقصى الفضائية، أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي "كتائب القسام" الجناح العسكرية لحركة المقاومة "حماس وجيش الاحتلال في منطقة جباليا، حيث يحاول هذا الأخير التوغل في البلدة من نحو شهر لكنه يُقابل بمقاومة عنيفة من الفصائل الفلسطينية.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع عدد قتلاه إلى 471 جنديا وضابطا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، بينهم 137 قتيلا خلال عمليات التوغل البري.
وكانت تقارير صحف عبرية شككت في الأرقام الرسمية التي يعلنها جيشها الاحتلال، موضحة أن قوائم الجرحى في المستشفيات تفوق المعلن عنه بشكل رسمي.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية إن جيش الاحتلال "صنف 3 آلاف من جرحى حرب السيوف الحديدية على غزة بأنهم أصحاب إعاقات دائمة".