قال سعيد دياب رئيس حزب الوحدة الشعبية بالأردن، إنّ الحراك الشعبي الأردني التضامني مع قطاع غزة ينطلق من قاعدة أن الاحتلال هو العدو الرئيسي للأردن، قبل أن يكون عدوًا للشعب الفلسطيني.
وأوضح دياب، في تصريحٍ خاص لـ "وكالة شهاب"، أنّ هذه القاعدة التي تجمع عليها المكونات السياسية والشعبية الأردنية، تشكل انطلاقًا للحراك، وتعد بالنسبة له "صمام أمان" في استمراره.
وأكد، أنّ التشكيك في هذا الحراك، يأتي في سياق عجز الاحتواء، وعدم القدرة على تلبية مطالبه، نتيجة الالتزامات السياسية، مردفًا: "الحراك يمثل أكبر ورقة رابحة للأردن؛ لو تم استثماره إيجابيًا من قبل الحكومة".
ووصف رئيس حزب الوحدة الشعبية بالأردن، المشككين بالحراك بـ "الانتهازيين"، مشددًا على أنهم قلة لا يمثلون ولا يعكسون الشعب الأردني.
كما ووصف الحراك بـ "الشعبي"، مضيفًا: "الحرب أججت مشاعر الشعب الأردني بأسره، وخرج بكل الميادين والمحافظات".
وأشار دياب إلى، اجتماع سيعقد للقوى السياسية الثلاثاء القادم؛ لمناقشة الموقف الحكومي من المظاهرات، وسبل حسم الخلاف بما يعزز إرادة الشارع الأردني.