أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الاحد، اغتيال منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت في بلدة ترقوميا غرب الخليل، وأدت لمقتل 3 جنود من عناصر شرطة الاحتلال.
وقالت القناة 12 العبرية، إن منفذ عملية ترقوميا قرب الخليل استشهد بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، وكان بحوزته بندقية من نوع M-16.
ودارت اشتباكات مسلحة في منطقة المحاور وسط الخليل، عقب محاصرة قوات الاحتلال أحد المنازل في المنطقة.
وقُتل ثلاثة عناصر من شرطة الاحتلال، صباح اليوم الأحد، وفق ما أعلن المصادر العبرية الصادرة عن إسعاف الاحتلال و"نجمة داود الحمراء"، وذلك في إثر عملية إطلاق نار استهدفت سيارة الشرطة في الخليل، في حين انسحب منفذو العملية بسلام.
وبحسب إذاعة "جيش" الاحتلال، فإنّ عملية إطلاق النار "نُفّذت من سيارة عابرة تُركت في المكان على الطريق رقم 35، قرب حاجز ترقوميا في الخليل".
وفي التفاصيل، قال مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال، إنّ المنفذون يمتلكون مستوى عال من القدرات، ونتوقع أنها خلية منظمة تابعة لحماس أو لحركة الجهاد أو مشتركة.
وأشارت الإذاعة العبرية، إلى أن المسلحين الفلسطينيين أطلقوا 11 رصاصة على سيارة الشرطة معظم الرصاصات أصابت عناصر الشرطة.
وعقب ذلك، أشارت وسائل إعلام محلية إلى استنفار أمني كبير في موقع عملية إطلاق النار، حيث وصلت تعزيزات عسكرية إلى المكان.