لسنا بحاجة إلى مقترحات جديدة ..

حماس: نحذر من الوقوع في "شرك نتنياهو وألاعيبه" لإطالة أمد العدوان على شعبنا

حماس: نحذر من الوقوع في "شرك نتنياهو وألاعيبه" لإطالة أمد العدوان على شعبنا

خاص / شهاب

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنها ليست بحاجة إلى مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأميركية جو بايدن وتم التوافق عليه من كافة الأطراف.

وذكرت الحركة في بيان: "لسنا بحاجة إلى مقترحات جديدة، والمطلوب الآن هو الضغط على نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه".

وحذرت حماس من "من الوقوع في شرك نتنياهو وألاعيبه، والذي يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على شعبنا".

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وثيقة تكشف تعديلات نتنياهو المعرقلة لمفاوضات الهدنة و التى وصف بالوثيقة "الدموية" فهي ملطخة بدماء الرهائن الستة الذين قتلوا في رفح".

وأجرى فيها تغييرات كثيرة أدت إلى تغيير مسار المفاوضات مع حركة "حماس"، وفيها تعزيز الوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، وتحديد قوائم جديدة للأسرى، والتشديد على تفتيش العائدين إلى شمالي غزة، وهذه التعديلات تشير إلى تراجع نتنياهو عن مقترح شهر مايو (أيار)، الذي وافقت عليه "حماس".

الوثيقة التي نقلتها الصحيفة جاءت تحت عنوان "توضيحات لتنفيذ المرحلة الأولى من مسودة اتفاق 27 مايو". وتشمل في صفحاتها السبع ملاحق وخرائط وأيضاً أسماء 40 أسيراً إسرائيلياً ونفي الأسرى الفلسطينيين كما تفسر الوثيقة بالتفصيل وبخرائطها مطالب نتنياهو حول محور فيلادلفيا ومعبري رفح ونتساريم وفيها تغييرات جذرية.

فيما يقول عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) السابق، يوسي يونا،"ان نتنياهو يتحدث عن الانتصار النهائي على حماس، لكن حقيقة لا يوجد تفسير واضح لمعنى هذا الانتصار، وهناك أزمة سياسية كبير تعصف بالبلاد".

ويضيف يصر نتنياهو على عرقلة جهود التفاوض، من خلال فرض الشروط التي يريدها، وهو يعرف أن حركة حماس لن توافق عليها، وعلى رأسها محور فيلادلفيا الذي يجد رفضا مصريا أيضا.

يلفت يونا إلى أن جدل عميق يدور داخل إسرائيل، خاصة مع الخلاف المعلن بين نتنياهو وبين قائد الجيش يوآف غالانت، فالأول يصر على بقاء القوات في المحور، بينما يرى قادة الجيش أنه يمكن الانسحاب منه لإفساح المجال، للمضي قدما في صفقة تبادل الرهائن ووقف الحرب.

مصالح شخصية

ويضيف يونا:"على الرغم من الغضب الشعبي المتزايد نتيجة الخوف على حياة بقية الأسرى، والذى تجلى في المظاهرات العارمة التي تعجّ بها شوارع تل أبيب، وطالبت بعقد صفقة لتحرير الأسرى، لكن، لا يمكن التنبؤ بموقف نتنياهو، وما إن كانت المظاهرات والضغط الأميركي سيجعلناه يظهر مرونة أم لا".

من جانبه يقول المحلل السياسي الإسرائيلي، إلحنان ميلر، نتنياهو لا يعطي اهتماما كافيا لحياة المختطفين، بسبب مصالح شخصية وسياسية، وسيتم محاسبته على هذا الأمر".

ويرى أن إصرار نتنياهوعلى البقاء فى محور فيلادلفيا ، هو رغبته في إطالة أمد الحرب ؛ كي يحقق إنجازا ملموسا في هذه الحرب، وهو في هذا يلعب على عامل الوقت .

أما عن توقعاته بشأن تأثير المظاهرات ضد نتنياهو على موقفه، فيقول إنها "لن تغير قرار نتنياهو، بل الهدف منها الضغط على حلفائه في الائتلاف الحاكم؛ إذ تم تنظيم مظاهرات أمام منازل نواب الكنيست والوزراء المقربين من نتنياهو للتخلي عنه".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة