أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، باستهدافه للمتضامنة الأمريكية إيشينور إزجي إيجي برصاصة مباشرة في الرأس، ما أدى إلى استشهادها، وذلك خلال مشاركتها في المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقالت حماس، في تصريح صحافي، "نعد هذه الجريمة البشعة، امتداداً لجرائم الاحتلال المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها العشرات منهم، لعلّ أبرزهم المتضامنة راشيل كوري التي سُحِقَت تحت جنازير دبابات الاحتلال عام 2003".
وأضافت، أن، "الجرائم تتواصل فصولها في الضفة الغربية بالاعتداءات الممنهجة والمستمرة على المتضامنين من قبل جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، كما يحدث في كافة الفعاليات والمسيرات السلمية التضامنية في قرى وبلدات الضفة المهددة بمشاريع الاستيطان والتهويد".
وأشارت إلى أن حكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، تسعى من خلال هذه الجرائم لإرهاب وقمع كل صوت ينادي بحريّة شعبنا الفلسطيني، أو يتضامن معه في ظل مشاريع استيطان وتهويد إجرامية، وحرب إبادة شاملة مستمرة تشنها عليه، دون أن يحرّك العالم الرسمي ساكناً لوقفها.
ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة مؤسساتها السياسية والإنسانية والحقوقية والقضائية، إلى العمل فوراً للجم حكومة الاحتلال، ومحاسبتها على سلوكها الفاشي المتنكّر لكافة القوانين الدولية.
كما دعت الإدارة الأمريكية إلى مراجعة سياستها المنحازة والداعمة لجرائم ومجازر الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، والتي أدت اليوم إلى مقتل مواطنة أمريكية برصاص جيشه المجرم.
حماس: استهداف الاحتلال للمتضامنة الأمريكية آيشنور امتدادٌ لجرائمه المتعمّدة ضدّ المتضامنين مع شعبنا الفلسطيني.