أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العدوان الصهيوني الغاشم على الأراضي السورية، والذي استهدف بالطائرات محيط مدينة مصياف وسط البلاد، وأسفر عن ارتقاء ستة عشر شهيداً، إضافة لعشرات الجرحى.
وقالت حماس في تصريح صحافي، "نعدّ هذا العدوان انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية والقانون الدولي، واستمراراً للعربدة التي تمارسها حكومة الاحتلال الصهيوني بحق دول المنطقة".
ودعت الدول العربية والإسلامية للتصدي لهذا الكيان المارق ومواجهة عدوانه المتكرر والمتصاعد بحق شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية ومقدساتها.
كما دعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا العدوان وانتهاكات الاحتلال للقوانين والأعراف الدولية، والعمل على محاسبة قادته وعدم إفلاتهم من العقاب على جرائمهم الوحشية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية، صباح اليوم الإثنين، بأن16 شهيدًا ارتقوا و43 جريحًا أُصيبوا بينهم حالات خطيرة، جراء عدوان الاحتلال على منطقة مصياف بريف حماة.
وأشار التلفزيون الرسمي السوري، إلى أن حريقًا كبيرًا شبّ في منطقة حير عباس بريف حماة جراء العدوان "الإسرائيلي".
وقالت وزارة الإعلام السورية، إن الدفاعات الجوية تصدت "لعدوان استهدف نقاطا عدة في المنطقة الوسطى من البلاد"، بينما نوهت وسائل إعلام سورية إلى أن "إسرائيل" شنت نحو 15 غارة على المنطقة الوسطى.
ونقلت القناة العبرية الرسمية صباح اليوم الاثنين عن مصادر إن "سلاح الجو شن الليلة الماضية وفجر اليوم 5 غارات على مواقع داخل سوريا".
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع العام 2024، استهداف "إسرائيل" 64 مرة للأراضي السورية، 47 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 138 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة، والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.