باركت حركة المقاومة الإسلامية – حماس عملية الدهس البطولية التي وقعت على حاجز "بيت ايل" العسكري قرب رام الله، والتي أدت لمقتل جندي وإصابة آخر، مؤكدة أنها رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة، وتأكيد على أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن العدوان لن يجلب للاحتلال الأمن على أرضنا.
ونعت حركة حماس شهداء طوباس الأبطال الذين ارتقوا إثر قصف صهيوني غادر صباح اليوم، معتبرة أن هذه العمليات هي الفعل المناسب لمثل هذه المجازر بحق شعبنا.
وأكدت حماس أن العملية تمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد على أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات.
وشددت على أن ديمومة عمليات المقاومة وضربها للاحتلال في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى، تثبت قدرة المقاومة على الإثخان وإيجاع هذا العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا.
ودعت حماس لمزيد من رص الصفوف تحت خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال ساحات المواجهة والتصدي بكافة السبل المتاحة، حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا.
وقتل جندي إسرائيلي عقب إصابته جروح خطيرة وأصيب آخر، اليوم الأربعاء، في عملية دهس قرب مستوطنة "جفعات آساف" بالقرب من حاجز بيت إيل العسكري قرب رام الله، فيما ارتقى المنفذ شهيدا برصاص الاحتلال.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، وتم رصد 17 عملا مقاوما ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه.
ووثق مركز معلومات فلسطين "معطي" 3 اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، و4 عمليات تفجير عبوات ناسفة، وتصدي للمستوطنين، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 9 نقاط متفرقة بالضفة.
