خاص _ حمزة عماد
قال رئيس مركز القدس الدولي الدكتور حسن خاطر، إن أطماع الاحتلال "الإسرائيلي" في المسجد الأقصى المبارك معروفة ولم تتغير، مضيفًا أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير يريد أن يتميز في مرحلته الحالية بإحداث تغيير ملموس في واقع المسجد المبارك.
وأكد خاطر خلال حديث خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن تغيير الواقع في المسجد الأقصى لم يعد خافيًا على أحد فـ بن غفير أعلن أنه سيبني كنيس داخل المسجد الأقصى ووسط باحاته، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى من خلال حكومته المتطرف فرض واقع جديد في الأقصى تحديدا في ظل وجود نتنياهو وبن غفير وسموتريتش.
وأضاف أن تصريحات المتطرف لبن غفير تعتبر خطيرة، لأنه وزير في حكومة الاحتلال وليس مستوطن متطرف، مؤكدًا أن هذا الأمر يجعل من هذه التصريحات ليست مجرد كلام، إنما قد تكون مقدمة لإحداث تغيرات خطيرة في واقع المسجد الأقصى.
وأوضح الدكتور خاطر، أن المساس في المسجد الأقصى المبارك معروف أنه أساس كل الأحداث التي جرت وتجري لغاية الآن في كل الأراضي الفلسطينية.
وبين أن الأعياد اليهودية التي تأتي في شهر أكتوبر القادم ستكون فترة مكثفة، مؤكدًا أن الوجه الآخر للأعياد اليهودية هو العدوان على الأقصى والمساس به.
وأكد خاطر، أن أعياد يهودية يعني خطر أكبر على المسجد الأقصى، تحديدًا في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وعبر 4 مناسبات وأعياد يهودية يسعى الاحتلال والمستوطنين إلى محاولة فرض وقائع جديدة على طريق حلم تهويد المسجد الأقصى سواء عبر زيادة أعداد المقتحمين الصهاينة أو طبيعة ونمط الطقوس التلمودية الممارسة.
وتتخذ جماعات الهيكل المتطرفة موسم الأعياد منصة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى في كل عام؛ لذلك تبدو الأيام القادمة التي يتخللها موسم الأعياد الأطول الذي يمتد على مدى 22 يوماً ما بين 16 سبتمبر/أيلول إلى 7 أكتوبر/تشرين أول القادمين فترة حرجة.