خاص / حمزة عماد
قال رئيس مركز القدس الدولي الدكتور حسن خاطر، إن شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك يعتبر صمام الأمان، مضيفًا أن تواجد المصلين في الأقصى تحديدًا في الوقت الراهن يفشل مخططات المستوطنين وحكومتهم المتطرفة.
وأكد خاطر خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن وجود المصلين في المسجد الأقصى المبارك يعتبر الوسيلة الوحيدة لغاية الآن التي تحد من تدفق المستوطنين وتحد من اعتداءاتهم، مع قرب الأعياد اليهودية المزعومة.
وأضاف أن شد الرحال هو صمام الأمان، ويجب أن يتصاعد بشكل مستمر وأن يبقى متواصلًا ليس فقط في الأعياد اليهودية، مشددًا أن هذا الأمر يعيق حركة المستوطنين داخل المسجد ويفشلها.
وأوضح أن هناك أوقات وصلوات لا يكون فيها أعداد كبيرة من المصلين بسبب حصار القدس وإبعاد المصلين عن المسجد، مشددا على وجوب أن يبقى الأقصى عامرًا بالمصلين والرواد حتى لا يُتستغل هذا الفراغ ويطبق الاحتلال مخططاته بداخله.
وطالب الدكتور خاطر علماء المسلمين وأصحاب الصوت المسموع في العالم أن ينصروا المسجد الأقصى المبارك بكل الوسائل والطرق، ورفع صوت الأقصى في كل المحافل الدولية.
ودعا خاطر لتدشين حراك بين المؤسسات الإسلامية الكبيرة والمعروفة لنصرة المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن غياب دور المؤسسات الإسلامية الكبيرة يعتبر من أكثر الأمور التي تساعد على استغلال المستوطنين للفراغ في الأقصى، ويساعد على تنفيذ مخططاتهم.
وعبر 4 مناسبات وأعياد يهودية يسعى الاحتلال والمستوطنين إلى محاولة فرض وقائع جديدة على طريق حلم تهويد المسجد الأقصى سواء عبر زيادة أعداد المقتحمين الصهاينة أو طبيعة ونمط الطقوس التلمودية الممارسة.
وتتخذ جماعات الهيكل المتطرفة موسم الأعياد منصة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى في كل عام؛ لذلك تبدو الأيام القادمة التي يتخللها موسم الأعياد الأطول الذي يمتد على مدى 22 يوماً ما بين 16 سبتمبر/أيلول إلى 7 أكتوبر/تشرين أول القادمين فترة حرجة.