دنس اقتحامات مئات المستوطنين، ليلة أمس الاثنين، المسجد الإبراهيمي بالبلدة القديمة في الخليل بالضفة الغربية، وأدوا رقصات "تلمودية" وسط الموسيقى الصاخبة.
واقتحم مئات المستوطنين المسجد الإبراهيمي بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدخلوا آلات موسيقية ومكبرات صوت وشاشات عملاقة إلى باحاته، واعتدوا على حرمته بانتهاكات صاخبة.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في محيط المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل، لتأمين عربدة المستوطنين.
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاتها بحق المسجد الإبراهيمي، حيث منعت وفدا دبلوماسيا أجنبيا من الدخول إلى المسجد يوم أمس، لمنعهم من الاطلاع على جرائم تهويده.
ويشار أن قوات الاحتلال رفع الأذان لصلاة الفجر من مآذن المسجد الإبراهيمي منذ ثمانية أيام، وسط تحذيرات من إخفاء الشعائر الإسلامية في المسجد.
فيما حذرت مؤسسات فلسطينية من تصعيد الاحتلال لانتهاكاته بحق المسجد الإبراهيمي، في مساعي تهويده والسيطرة عليه بشكل كامل.
ودعت أبناء شعبنا وخاصة في مدينة الخليل إلى تكثيف التواجد والحشد داخل المسجد الإبراهيمي، لمواجهة انتهاكات المستوطنين ومخططات الاحتلال في تهويده وتغيير هويته.
نحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي، وانتهاك قدسية الحرم الإبراهيمي الشريف، في مدينة الخليل.
ندين منع قوات الاحتلال رفع الأذان لصلاة الفجر من مآذن الحرم الإبراهيمي، منذ ثمانية أيام، وهو ما يعتبر تطوراً خطيراً يهدف بشكل واضح إلى إخفاء الشعائر الإسلامية داخل الحرم، ومنعها بشكل كامل مستقبلاً.
منعت قوات الاحتلال أمس الإثنين، وفداً دبلوماسياً أجنبياً من الدخول إلى الحرم الإبراهيمي، في محاولة لمنعهم من الاطلاع على ما يتعرض له الحرم من جرائم تهويد وسرقة وتغيير لمعالمه.
كما دنس مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الليلة الماضية، الحرم الإبراهيمي برقصات "تلمودية" على وقع الموسيقى الصاخبة.
نؤكد أن هذه الانتهاكات التي تأتي بشكل متتالٍ وممنهج وتهدف إلى إحكام السيطرة على الحرم الإبراهيمي، ما يتطلب من المجتمع الدولي القيام بما يلزم لإيقافها وإنهائها وتأكيد سيادة الشعب الفلسطيني الخالصة على الحرم الإبراهيمي.
ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام وأبناء مدينة الخليل بالتواجد الدائم داخل الحرم الإبراهيمي وإحياء المناسبات الدينية التي تضفي الصبغة الإسلامية على هويته؛ فالحرم بساحاته ومرافقه هو ملكية وقفية إسلامية خالصة.