أدان تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في مدن وأحياء قطاع غزة، تصرفات فئة من اللصوص، التي تمارس أعمال نهب وسلب لبيوت الفلسطينيين في قطاع غزة، وعمليات سرقة واستيلاء على المساعدات الإنسانية التي تصل سكان القطاع.
وقالت العشائر في بيان لها: "نتبرأ من فئة مارقة من أبناء بعض العشائر والعائلات التي خرجت عن عاداتنا وتقاليدنا وكانت يداً للاحتلال في النهب والسرقة والتخريب وبث الشائعات والتخابر، بما يشمل سرقة البيوت واعتراض شاحنات المساعدات، في ظل هذه الظروف الأليمة التي يعيشها شعبنا".
وشدت على أيدي رجال الأمن في كل المناطق لتنفيذ القصاص العادل في هذه الشرذمة والحفنة المارقة المندسة الخائنة.
ودعت شيوخ القبائل ومخاتير العائلات تحمل المسؤولية والعمل على نبذ التصرفات التي تخالف تقاليدنا ومروءتنا.
وأضافت "نعتبر كل لص مقتحم لبيوت شعبنا وكل من يعترض طريق شاحنات المساعدات هو عميل للاحتلال ونعلن رفع الغطاء عنه".
وحذّرت العشائر حفنة اللصوص الخون والعملاء، الذين باعوا دينهم وأنفسهم للاحتلال بأن حسابهم سيكون عسيراً وشديداً، وكل من يثبت عليه الجرم ستتم محاسبته وفقاً للشرعية الثورية في هذه الظروف.
وجدّدت تأكيدها على وقوفها إلى جانب أبناء شعبنا ضد هؤلاء اللصوص، وأن "همنا واحد وسنكون الحصن المانع في وقف التعديات على الحقوق الخاصة والعامة لأبناء شعبنا في غزة، لن نتوانى عن مؤازرة أهلنا ضد الظلم والجور من هؤلاء اللصوص الخونة".