خاص / شهاب
يكرر الاحتلال الإسرائيلي عقب كل إطلاق للصواريخ من أي جبهة من جبهات المقاومة، عبارة السقوط في مناطق مفتوحة مصحوبة بدون أضرار بشرية أو التفاصيل قيد التحقيق.
عبارة يستخدمها الاحتلال كسلاح ذو حدين موجه نحو أنصار ومؤيدي المقاومة، وأيضاً للاستخدام مع الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
مختصون في الشأن الإسرائيلي قالوا إن الاحتلال يستخدم المصطلح في محاولة منه لتخفيف حدة الصدمة عند المستوطنين وتثبيت الجبهة الداخلية المرتجفة.
وأضاف المختصون في عدد من التحليلات رصدتها وكالة شهاب، إن محاولات التخفيف من خوف الجبهة الداخلية، عادة ما يصطدم بأحداث كبرى تفقد تلك العبارات مصداقيتها، وتزيد من وتيرة الخوف والشك.
وأشار المختصون، إلى أن البيانات التي يصدرها الجيش الإسرائيلي مرتبطة بأقسام الوعي والتأثير المتخصصة في الدعاية ونقل الرواية بما يخدم أهداف الاحتلال وأمنه.
وفي سياق متصل، قال المختصون في الشأن الإسرائيلي، إن استخدام المناطق المفتوحة يسعى الاحتلال من خلاله إلى إحباط الحاضنة الشعبية للمقاومة، والتشكيك في قدرة المقاومة الصاروخية.
ويوضح المختصون أن تلك العبارات من شأنها أن تحدث حالة من الإرباك في الصفوف الشعبية، كما أنها فرصة مواتية للفئات الرافضة للخيارات المسلحة ضد الاحتلال للانقضاض والتشكيك والشتم حتى على المقاومة وأساليبها.
ونبه المختصون أن نجاح تلك العبارات ليس بالمستوى المطلوب أو بمعنى أخر لا يحقق النتائج المرجوة، لعدة أسباب أبرزها افتقاد كثير من البيانات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي للمصداقية.
وتابع:" خلال الحرب على غزة، ظهرت عديد الأكاذيب من الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، وتم نسفها عبر رواية المقاومة، ما أفقد تلك المصادر إلى حد ما مصداقيتها، وأصبحت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تنتظر بيانات المقاومة".
وأردف المختصون أن عدداً من المستوطنين كشفوا عبر مقاطع فيديو استهداف مواقع عسكرية ومنشآت للجيش الإسرائيلي بصواريخ المقاومة، رغم إعلان الجيش عدم وجود أضرار أو أن الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية