أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن عمليات المقاومة النوعية وضرباتها في الضفة الغربية، وتصديها لتوغلات الاحتلال، دلالة على قوة هذه الساحة المشتعلة، وقدرتها على مفاجئة الاحتلال وضربه في العمق.
وأشاد شديد بالعملية البطولية التي وقعت مساء أمس الثلاثاء في يافا - "تل أبيب"، مؤكداً أن الخليل تمثل خزاناً ثورياً لا ينضب، وأن بطولات أبناءها وعملياتهم النوعية خير دليل على أنها ستبقى هاجساً يؤرق الاحتلال.
وأوضح أن تزامن العملية مع ما يحدث من تطورات محلية وإقليمية واستمرار حالة التصعيد في وجه الاحتلال، تؤكد مدى أهمية وحدة الساحات، وضرب الاحتلال من أكثر من جبهة، لزعزعة أمنه وزيادة حالة تخبطه وفشله الميداني.
وقال: إن تواصل توغلات الاحتلال العسكرية في محافظات الضفة الغربية؛ هي محاولات فاشلة لوأد المقاومة ومنع عملياتها البطولية"، مؤكداً أن أي اقتحام صهيوني لأي منطقة بالضفة سيجابه بكل قوة وبسالة.
وأضاف أن كل ما يمارسه الاحتلال من بطش وعنجهية لن يفلح في كسر إرادة شعبنا، الذي تبنى خيار المقاومة والصمود، ويثبت في كل يوم أنه شعبي عصي على الانكسار.
ودعا شديد إلى المشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات والحراكات، والاستجابة الجماهيرية الحاشدة للدعوات التي انطلقت لجمعة رفع العدوان عن فلسطين ولبنان، بالتزامن مع الذكرة السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى.