قُتلت مجندة "إسرائيلية" من قوات حراس الحدود وأصيب 10 آخرين، اليوم الأحد، إثر عملية طعن وإطلاق نار في المحطة المركزية بمدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.
وأعلن الإسعاف "الإسرائيلي" مقتل مجندة من قوات حرس الحدود إثر إصابتها بجروح حرجة في عملية إطلاق نار نفذت في موقعين ببئر السبع.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي تأكيده أنه تم إخلاء 8 مصابين في الهجوم ببئر السبع إلى مستشفى سوروكا.
وأكدت القناة 12 العبرية، أن العملية في بئر السبع مزدوجة بين إطلاق نار والطعن، ووقعت في ثلاث نقاط مختلفة في المحطة المركزية.
ونقلت القناة العبرية عن شهود عيان: أن منفذ الهجوم في كان يرتدي سترة واقية من الرصاص.
وقال مراسل اذاعة الاحتلال، بحسب التحقيقات الأولية، فإن المنفذ وصل إلى مدخل المحطة المركزية، إلى فرع ماكدونالدز، وأطلق النار من مسدسه على الأشخاص المتواجدين في مدخل الفرع".
وتابع "في وقت قصير ردت قوات الأمن والجنود المسلحين المتواجدين هناك وأطلقوا النار على المنفذ وقتلوه".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن منفذ العملية في بئر السبع عربي من سكان النقب المحتل.
وطلبت شرطة الاحتلال الابتعاد عن موقع العملية في بئر السبع لأن الحدث لم ينته، مضيفة أنها تقوم بعمليات تمشيط بحثا عن مساعدين محتملين لمنفذ العملية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الشرطة تقوم بعمليات تمشيط بحثًا عن مساعدين محتملين لمنفذ عملية إطلاق النار في بئر السبع.
وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية، بأن المنفذ وصل بواسطة حافلة إلى المحطة المركزية في بئر السبع ونفذ العملية مستهدفا عناصر قوات الأمن.