خاص - شهاب
أكد السفير الفلسطيني الأسبق د. ربحي حلوم عضو الامانة العامة وأمين الشؤون الدولية لمؤتمر فلسطينيي الخارج، أن عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، مجدٌ فتح كل الأبواب للطوفان بوجه العدو المتغطرس.
وقال د. حلوم في تصريحٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء: "في ذكراها الأولى، طوفان الأقصى فتحت لنا جميعا كل الأبواب ليتحول كل منا إلى طوفان يغرق العدو المتغطرس إلى حيث ينتظره مصيره بكنسه عن هذا الكون".
وأشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وكل "جراءِه" مسعورين بما يسمونه بـ"الشرق الأوسط" الجديد، ويحلمون بتسيده كي يكون 400 مليون عربي عبيدا وخدما لهم.
لذا دعا حلوم، الجماهير في كل العواصم والمدن العربية للانتفاض، قائلا: "لقد آن الأوان لهبة غضب تنفجر اليوم قبل الغد وفي وجوه كل المتسلحين بهذا الصمت المريب الذي يتهدد ليس أهلنا في لبنان الشقيق وفلسطين التي يغط المنسقون الأمنيون في رام الله في نومهم العميق بلا زفير ولا شهيق سوى الآذان الصماء وكأنهم على مجرة أخرى خارج هذا الكون".
وأضاف: "يا أهلنا الصامدين في غزة العزة والصمود وفي لبنان العروبة الذين يصدون سعار الكيان الصهيوني المتوحش وتصفعون بأكفكم جباه كل الصامدين المرتجفين من هذا العدو المتغطرس الذي يدوس بسعاره على كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية ولا يلقي بالا حتى للأمين العام للأمم المتحدة ولا للرأي العام العالمي الذي لم يحرك ساكنا أمام هذه الغطرسة المتوحشة".
وتابع د. حلوم: "ها هم اهلنا في فلسطين المحتلة بقطاعها الصامد والضفة الثوارة على أكثر من بركان غضب ينتظرون صحوة غضب تخرج أمتنا من صمتها المريب وتعيد كتابة تاريخ هذه الأمة الذي صنعه الآباء والأجداد".
وشدد على أن "الجميع مطالب اليوم بالانتفاض متسلحا بإرادة الأخوة صناع المجد في السابع من أكتوبر الماضي المتحفزين للحفاظ على ما خلفوه لنا من إرث".
وختم: "حري بنا جميعا أن نبني عليه ونعلي البناء وليكن السابع من أكتوبر محفزا لتعظيم ما رسخه من قواعد نضالية راسخة نؤسس لمستقبل أجيالنا القادمة من أبناء وأحفاد وأحفاد الأحفاد".