بدأ الاحتلال "الإسرائيلي" يومه، في الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، التي سقطت فيها فرقته العسكرية المحيطة بغزة بأكملها بعد هجوم لكتائب القسّام، بتنكيس أعلامه في الكنيست.
وفي تمام الساعة الـ6:29، وهي لحظة بدء العملية، قبل عام، فقد بث الكنيست لقطات لعناصر حمايته، وهم يقومون بتنكيس الأعلام.
وعلّقت صحيفة هآرتس العبرية بالقول، إن "ذاكرة الرعب لا تزول، ومن المشكوك أن تزول يومًا ما، في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر الأحداث حية جدًا وملموسة جدًا سيسجل هذا اليوم ككارثة جماعية في ذاكرتنا".
في تمام الساعة 6:29 صباح اليوم والتي ترمز للحظة حدوث عملية السابع من اكتوبر قبل عام من الان تم تنكيس الأعلام الاسرائيلية في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) pic.twitter.com/DM6y6srQTF
— fatima khamaisi 🦉 (@fatima_khamaisi) October 7, 2024
في المقابل وعلى الجانب الفلسطيني، في صبيحة اليوم الإثنين، الذي يوافق الذكرى الأولى من عملية طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام عن قصفها عددا من مواقع ومستوطنات الاحتلال حول القطاع.
وقالت "القسام" إنها قصفت موقع "صوفا" العسكري وتحشدات العدو في معبر رفح البري، وقرب مغتصبة "حوليت" ومركز عمليات موقع "كرم أبو سالم" العسكري، بعدد من صواريخ "رجوم" عيار 114 ملم.
كما قصفتْ كتائب الشّهيد القسّام مدينة "تل أبيب" برشقة صاروخية، تزامنًا مع الذّكرى السّنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" والعبور المجيد في السابع من أكتوبر.