قائمة الموقع

بالفيديو "مواقع التُقطت للمرّة الأولى ورسالةٌ باللغة العبْريّة".. بماذا عاد هدهدُ "حزب الله" بعد تحليقه في سماء فلسطين المُحتلّة؟

2024-10-09T20:50:00+03:00

نشر حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، مقطعًا مصورًا يتضمن مشاهد استطلاع جويّ، قال إنها التُقطت فوق قواعد ومقرات عسكرية، و"مرافق حيوية" في منطقة حيفا - الكرمل، و"عادت بها طائرات القوة الجوية" التابعة للحزب، بدون أن يرصدها الجيش الإسرائيليّ.

وضمن السلسلة التي يُطلق عليها اسم "الهدهد"، تضمنت الصور أنفاقا ومستشفيات ومنشآت عامة بينها جامعة حيفا وبرج اتصالات ومصفاة نفط، مما يؤشر على استعداد الحزب لقصف هذه المواقع ردا على استهداف "إسرائيل" المنشآت المدنية في لبنان.

وافتتح الفيديو، في لقطات من منطقة "حيفا- الكرمل"، مشيرًا إلى أنها "مرتفع استراتيجي تشكل خط الدفاع الأول عن منطقة غوش دان على صعيد الدفاع الجوي"، مضيفًا: "تتموضع فيه عدة منشآت عسكرية وسط بيئة مدنية محيطة، ويتضمن منشآت صناعية وسياحية وعلمية بالغة الأهمية".

وتضمن المقطع، صورًا جوية للمنطقة الصناعية كريات ناحوم، ومصفاة نفط حيفا، والمنطقة الصناعية كريات آتا، ومصانع نيشر لمواد البناء، وقاعدة ميشار، التي وصفت بأنها "عقدة اتصالات رئيسية بين قيادة المنطقة الشمالية ووزارة الحرب في تل أبيب"، بالإضافة إلى قاعدة مشمار هكرمل، التي قدمت باعتبارها "قاعدة دفاع جوي مسؤولة عن حماية منطقة حيفا ومحيطها".

ونشر حزب الله مجموعة من الصور لـ"4 منصات ورادارات قبة حديدية" على الأقل، بالإضافة إلى مجمع إسحاق رابين العسكري. وشمل المقطع جامعة حيفا، مشيرًا إلى وجود "عقدة اتصالات عسكرية على سطح مبنى الجامعة".

وظهر مجمع غراند كانيون التجاري، وعقدة الأنفاق الوسطية في جبال الكرمل، وقاعدة زئيف، التي قدمت باعتبارها "قاعدة احتياطية للدفاع الجوي تحتوي على بطاريات مقلاع داود"، بالإضافة إلى قاعدة كريات إيلعزر، التي عُرفت باسم "قاعدة الدفاع الجوي الرئيسي المسؤولة عن حماية منطقة حيفا ومحيطها"، وقاعدة ستيلا ماريس، التي أشير إليها بأنها "قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، وتحتوي على منظومات رادارية متعددة الطبقات". وختم مقطع الفيديو بكلمة "على الهدف" باللغة العبرية

وفي تموز/ يوليو الماضي، نشر حزب الله مقطعا مصوّرا يُظهر عمليات استطلاعيّة، فوق قاعدة "رمات دافيد" الجوية الإسرائيلية، والتي تضمّ مقاتلات حربية ومروحيات قتالية، وأخرى للنقل والإنقا، فيما عمد الجيش الإسرائيلي، حينها، إلى التقليل من حجم الاختراق في بيان صدر عنه.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، كان حزب الله قد نشر، ما قال إنها مشاهد لاستطلاع جويّ شمال إسرائيل، وثّقتها طائرات مسيّرة تابعة له، دون أن يرصدها الجيش الإسرائيليّ.

اخبار ذات صلة