"الانحيازُ الأمريكيّ يُشجِّع "إسرائيل"

مؤسسة حقوقية لـ "شهاب": المنظومةُ الدّولية عاجزةٌ عن وقفِ إبادة غزّة ومحاسبةُ الاحتلال

شهاب - خاص

أكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، أن المنظومة الدولية عاجزة حاليًا عن وقف الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بدعم أمريكي على قطاع غزة، منذ أكثر من عام.

وقال مدير مؤسسة الضميرعلاء السكافي في تصريحٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إن الحرب على غزة وضعت العالم والحركة الحقوقية ومنظومة حقوق الإنسان في اختبار صعب وحقيقي.

وبرهنت حرب الإبادة المتواصلة بحق غزة، أن ما يتم الحديث عنه حول حقوق الإنسان وآليات حمايتها، مجرد إطار شكلي لا جدوى منه، سوى إعطاء صورة تجميلية وغير حقيقية عن العالم الذي تتحكم فيه قوى الشر والظلم. وفق السكافي.

وذكر أنه كان على العالم التحرك الفوري وعدم السكوت والخذلان تجاه ما يحدث بغزة، لوقف جرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأوضح السكافي أن العالم أصبح يتحرك وينتفض لطبقات وشعوب معينة، ويترك الآخرين.

ونبه إلى أن الانحياز الأمريكي للاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، شجعه على مواصلة جرائمه، إلى جانب قيام الولايات المتحدة بتهديد المحكمة الجنائية الدولية إذا أصدرت أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.

وأشار إلى أن ذلك أثر بشكل واضح على المنظومة العالمية وحقوق الإنسان، موضحا أن عدم محاسبة الاحتلال على جرائمه والحصانة التي منحها العالم له، دفعه للمضي في إجرامه بحق الفلسطينيين.

لكن السكافي أكد أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، إذ حال لم تتوفر الإرادة السياسية الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في هذه الأيام، لا بد أن تنتصر العدالة الدولية مهما طال الزمن أو قصر.

وأفاد بأن هذا يتطلب إعداد ملفات قانونية وتوثيق من جميع الجهات سواء على المستوى الرسمي من قبل السلطة أو بالتعاون مع المجتمع المدني، وذلك من أجل تقديمها عندما تكون الفرصة مواتية لمحاسبة الاحتلال.

وشدد السكافي على ضرورة تضافر الجهود كافة وإعداد هذه الملفات؛ من أجل تقديمها في المستقبل لمحاسبة الاحتلال على جميع جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة