خاص - شهاب
قال المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب إن موسم الأعياد التوراتية واليهودية هي كابوس حقيقي على القدس و المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أبو دياب في تصريح خاص لوكالة شهاب، إن الاحتلال وغلاة المستوطنين المتطرفين يوظفون المناسبات التوراتية لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أن شرطة الاحتلال تستغل تلك المواسم أيضاً لفرض وقائع لوضع اليد على القدس بشكل عام، لهدم المنازل وتغيير الطابع الديموغرافي لصالح المستوطنين وتغيير التركيب السكاني.
وتابع:" انتشار قوات الاحتلال بشكل كبير في القدس هدفه تضيق الخناق على المقدسيين وإبعادهم عن البلدة القديمة وإغلاق لأبواب البلدة القديمة كما يتم إبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك لإحلال أو لإتاحة الفرصة أمام غلات المتطرفين والمستوطنين لأداء طقوس تلمودية أو اقتحامات كبيرة".
ولفت إلى أن إغلاق الاحتلال في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة تزامناً مع الأعياد يؤدي إلى عدم قدرة الناس للوصول إلى محالهم التجارية والتسوق من داخل البلدة القديمة وهذا يؤدي إلى خنق الاقتصاد والتجارة لإفقار الناس ولدفعهم للتفكير والبحث عن أماكن أخرى لكسب أرزاقهم لأن عين الاحتلال على البلدة القديمة وهي خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى فتفريغ المنطقة يعني تفريغ وتقليل عدد المدافعين عن الأقصى".
وبين أبو دياب أن "الاحتلال بشكل كبير وخاصة فيما يسمى بالأعياد وبعض هذه الأعياد التوراتية تسمى أعياد الحج لجبل الهيكل هذه تسمية العبري للاقتحامات ومنها ما يسمى بعيد العرش الذي سيبدأ مساء الأربعاء لتجييش ودفع كثير من اليهود والمستوطنين للاقتحامات لأن الاحتلال الآن يعمل على التقسيم المكاني وإقامة موطئ قدم لهم داخل المسجد الأقصى المبارك".
ونبه إلى أن "الاحتلال يرى في هذه الأيام المتزامنة مع العدوان على غزة والضفة ولبنان فرصة ذهبية للانقضاض على القدس وتغيير ما يمكن تغييره في القدس".