دعت الناشطة السياسية انتصار العواودة، الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية إلى المشاركة الواسعة في جمعة "أنقذوا الشمال" نصرة لغزة.
وقالت العواودة، إن ابن الضفة لن يهدأ حتى تتوقف نيران العدوان الظالم على شمال غزة، فالثأر والانتقام لدماء الأطفال والنساء والشيوخ ديدن الأبطال الشجعان.
وأضافت العواودة، أن العدو مجرم يتمادى في عدوانه كلما هدأ الشارع الفلسطيني، وخبتت أصوات المنتفضين الهاتفين الله أكبر، وحي على الجهاد.
وأشارت العواودة، إلى أن العدو يفضل الاستفراد بالساحة تلو الساحة، وتغدق عليه أمريكا الأموال والسلاح، ليحرق شعبا أعزل محاصر وسط صمت عربي مطبع ودولي متخاذل.
وأكدت العواودة، أن الفلسطيني أخ الفلسطيني ينصره ويدافع عنه، ويرفع صوته عاليا، لا للخذلان، لا للقتل والإجرام، شعب يدافع عن حقه وينتفض بوجه عدوه، حتى انهاء الإبادة الجماعية.
ودعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين، جماهير الضفة الغربية للاستجابة الواسعة للدعوات الجماهيرية، للمشاركة في المسيرات الغاضبة المقرر انطلاقها يوم الجمعة المقبل، لنصرة قطاع غزة وخاصة أهالي محافظة الشمال الذين يتعرضون لمجازر دموية وحصار خانق من قبل قوات الاحتلال.
وأوضح ناصر الدين أن الضفة الغربية ستبقى ساحة مشتعلة في وجه الاحتلال، ولن يثنيها عن دورها الوطني أية عوائق، مضيفا أن على أهالي الضفة الغربية مسؤولية كبيرة في ظل استمرار معركة طوفان الأقصى البطولية.
وأضاف: "على الجميع تحميل مسؤوليته التاريخية تجاه ما يجري من عدوان وحشي ومجازر وحصار وتجويع وتنكيل، والدفاع عن أرضنا من خلال تفعيل كل سبل المواجهة".
وشدد ناصر الدين على أهمية الانخراط في كافة الحراكات الجماهيرية وتصعيد العمل المقاوم بكافة أشكاله، في ظل استمرار العدوان ومخططات الاحتلال الرامية للضم والتهجير.
وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني لا يستسلم أمام عدوان الاحتلال في غزة وجرائم مستوطنيه بالضفة والقدس، وسيظل متمسكا بحقه وأرضه ومقدساته مهما طال الزمان وأوغل الاحتلال في بطشه.