دعت كل من بريطانيا وفرنسا والجزائر إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولى لمناقشة الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، فى حين قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إن أزمة الغذاء فى القطاع هى أسوأ أزمة توثقها فى تاريخها.
وقال وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى فى بيان اليوم الأربعاء إن إسرائيل يجب عليها أن تضمن حماية المدنيين، وإن فتح الطرق للسماح بوصول المساعدات لإنقاذ حياة الناس، مشيرا إلى أن اجتماع مجلس الأمن الذى دعته إليه دولته وفرنسا والجزائر سيتناول هذه القضايا.
دعت كل من بريطانيا وفرنسا والجزائر إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولى لمناقشة الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، فى حين قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إن أزمة الغذاء فى القطاع هى أسوأ أزمة توثقها فى تاريخها.
وقال وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى فى بيان اليوم الأربعاء إن إسرائيل يجب عليها أن تضمن حماية المدنيين، وإن فتح الطرق للسماح بوصول المساعدات لإنقاذ حياة الناس، مشيرا إلى أن اجتماع مجلس الأمن الذى دعته إليه دولته وفرنسا والجزائر سيتناول هذه القضايا.
وحذر لامى من خطورة الوضع الإنسانى فى القطاع، وقال إن "الوضع الإنسانى فى شمال غزة مزر، مع تدهور الحصول على الخدمات الأساسية وتقارير الأمم المتحدة التى تفيد بأنه لم يدخل إلى المنطقة أى غذاء تقريبا خلال الأسبوعين الماضيين".
وفى سياق متصل، قالت منظمة فاو إن نحو 733 مليون شخص فى العالم عانوا جراء الجوع فى عام 2023 المنصرم، وإن أزمة الغذاء فى قطاع غزة الذى تشن عليه إسرائيل حرب إبادة جماعية هى الأسوأ فى تاريخ تقارير المنظمة.
وأوضحت بيث بيكدول نائبة المدير العام للمنظمة الأممية، أن الرقم المذكور آنفا يعنى أن واحدا من كل 11 شخصا على مستوى العالم يعانى من الجوع، وواحدا من كل 5 أشخاص فى أفريقيا يعيشون الوضع نفسه.
وذكرت بيكدول أن أزمة الغذاء فى قطاع غزة تعد أخطر أزمة غذائية فى تاريخ تقارير المنظمة.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن 96% من أهالى القطاع يعانون انعداما حادا للأمن الغذائي، وإن تصنيف مستوى انعدام الأمن الغذائى فى القطاع بلغ رقم 3 وما فوقه على مقياس تصنيفات المنظمة، وهو مستوى حالات الطوارئ والكوارث.